قال الحافظ ابن حجر: بل الظاهر من السياق وقوع ذلك حال مجيئهما وقبل دخولهما عليه، ومجرد علم المريض بعائده لا تتوقف مشروعية العيادة عليه، لأن وراء ذلك جبر خاطر أهله، وما يرجى من بركة دعاء العائد، ووضع يده على المريض، والمسح على جسده، والنفث عليه عند التعويذ، إلى غير ذلك. (المرجع السابق) : ١٤١. [ (١) ] (فتح الباري) : ٨/ ٣٠٨، كتاب التفسير، باب (٤) يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ، حديث رقم (٤٥٧٧) ، (مسلم بشرح النووي) : ١١/ ٦١، كتاب الفرائض، باب (٢) ميراث الكلالة، حديث رقم (٦) من أحاديث الباب، (سنن النسائي) : ١/ ٩٣، كتاب الطهارة، باب (١٠٣) الانتفاع بفضل الوضوء، حديث رقم (١٣٦) . [ (٢) ] في (مسلم) : الحديث رقم (٧) ، (٨) من أحاديث الباب، وفي (النسائي) : الحديث رقم (١٣٨) من أحاديث الباب. ر: التعليق السابق. [ (٣) ] سبقت الإشارة إليه.