[ (٢) ] (المرجع السابق) : ٢٣٣. [ (٣) ] هذه الكلمة مطموسة في (خ) ، ولعل الصواب يناسب السياق. [ (٤) ] (المرجع السابق) : ٢٣٤- ٢٣٥ مختصرا جدا عن (خ) ، قوله صلّى اللَّه عليه وسلم: «أرسلك أبو طلحة فقلت: نعم» ، وقوله صلّى اللَّه عليه وسلم: «الطعام فقلت: نعم» ، هذان علمان من أعلام النبوة، وذهابه صلّى اللَّه عليه وسلم بهم علم ثالث، وتكثير الطعام علم رابع. * وفيه ما تقدم من حديث أبي هريرة وحديث جابر من ابتلاء الأنبياء صلوات اللَّه عليهم وسلامه، والاختبار بالجوع وغيره من المشاق ليصيروا، فيعظم أجرهم ومنازلهم، * وفيه ما كانوا عليه من كتمان ما بهم. * وفيه ما كانت الصحابة- رضي اللَّه تعالى عنهم- عليه من الاعتناء بأحوال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم. * وفيه استحباب بعث الهدية وإن كانت قليلة بالنسبة إلى مرتبة المبعوث إليه، لأنها وإن قلت فهي خير من العدم. * وفيه جلوس العالم لأصحابه يفيدهم ويؤدبهم، واستحباب ذلك في المساجد. * وفيه انطلاق صاحب الطعام بين يدي الضيفان، وخروجه ليتلقاهم. * وفيه منقبة لأم سليم رضي اللَّه تعالى عنها، ودلالة على عظيم فقهها، ورجحان عقلها، لقولها: اللَّه ورسوله أعلم، ومعناه أنه قد عرف الطعام، فهو أعلم بالمصلحة، فلو لم يعلمها في مجيء الجمع العظيم لم يفعلها فلا تحزن من ذلك. * وفيه استحباب فتّ الطعام واختيار الثريد على الغمس باللقم. وقوله صلّى اللَّه عليه وسلم: «فإنّ اللَّه سيجعل فيه البركة» * فيه علم ظاهر من أعلام النبوة، وقوله صلّى اللَّه عليه وسلم: «ثم أكل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وأكل أهل البيت» * فيه أنه يستحب لصاحب الطعام وأهله أن يكون أكلهم بعد فراغ الضيفان، واللَّه تعالى أعلم. (مسلم بشرح النووي) : ١٣/ ٢٣٢- ٢٣٤ مختصرا.