[ (٢) ] (مسند أحمد) : ٤/ ٤٤٨، حديث رقم (١٥١١٥) ، من حديث طخفة بن قيس الغفاريّ، رضي اللَّه تعالى عنه، وزاد فيه بعد قوله: بل ننطلق إلى المسجد: فبينا أنا من السحر مضطجع على بطني، إذا رجل يحركني برجله فقال: إن هذه ضجعة يبغضها اللَّه تبارك وتعالى، فنظرت فإذا هو رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم. وذكره ابن حبان في (الإحسان) : ١٢/ ٣٥٨- ٣٥٩، حديث رقم (٥٥٥٠) ، كتاب التطيّب والزينة، باب (١) آداب النوم، ذكر بغض اللَّه جل وعلا النائمين على بطونهم، وقال محققه: إسناده ضعيف لجهالة ابن قيبس بن طهفة ويقال: ابن طخفة، لكنه يتقوى بما قبله، وقد سماه ابن حبان في (الثقات) : ٥/ ٥٩: عبد اللَّه، وهو في عداد المجهولين، وأخرجه النسائي في الوليمة من (الكبرى) . وأخرجه الحاكم في (المستدرك) : ٤/ ٣٠١- ٣٠٢، كتاب الأدب، حديث رقم (٧٧٠٨/ ٣٠) ، وقال في آخره: هذا حديث مختلف في إسناده على يحيى بن أبي كثير، وآخره أن الصواب قيس بن طخفة الغفاريّ، وشاهده حديث أبي هريرة، رضي اللَّه عنه، والبخاري في (التاريخ الكبير) : ٤/ ٣٦٥- ٣٦٦، ترجمة طخفة الغفاريّ رقم (٣١٦٧) ، (الإصابة) : ٣/ ٥٤٤، ترجمة رقم (٤٣٠٠) ، (الاستيعاب) : ٢/ ٧٧٤، ترجمة رقم (١٢٩٤) ، حيث قال ابن عبد البر: طهفة الغفاريّ اختلف فيه اختلافا كثيرا، واضطرب فيه اضطرابا شديدا، فقيل: طهفة بن قيس بالهاء، وقيل: طخفة بن قيس بالخاء، وقيل: طغفة بالغين، وقيل: طقفة بالقاف والفاء، وقيل: قيس بن طخيفة، وقيل: يعيش بن طخفة عن أبيه، وقيل: عبد اللَّه بن طخفة عن أبيه، ... ثم قال: وإنه صاحب القصة، حديثه عند يحيى بن أبي كثير، وعليه اختلفوا فيه.