[ (٢) ] ما بين الحاصرتين من (المرجع السابق) ، والحديث أخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) : ٦/ ٣٤، ونقله عنه ابن كثير في (البداية والنهاية) : ٦/ ١٦٤، والسيوطي في (الخصائص الكبرى) : ٢/ ٦١ عن البيهقي أيضا. [ (٣) ] لم أجده فيما بين يدي من كتب السيرة بهذه الألفاظ أو السياقة. قال على القاري في (المصنوع في معرفة الحديث الموضوع) : حديث تسليم الغزالة: اشتهر على الألسنة، وفي المدائح النبويّة. قال ابن كثير: وليس له أصل، ومن نسبه إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فقد كذب، وقال في هامشه: وقال ابن حجر في (فتح الباري) : وأما تسليم الغزالة فلم نجد له إسنادا، لا من وجه قوي، ولا من وجه ضعيف. وقال السخاوي في (المقاصد الحسنة) بعد نقله كلام الحافظ ابن كثير، وإقراره له: ولكن قد ورد الكلام- يعني: ورد تكليم الغزالة لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم لا تسليمها- في الجملة في عدة أحاديث يتقوى بعضها ببعض أوردها شيخنا- الحافظ بن حجر- في المجلس الحادي والستين من (تخريج أحاديث المختصر) ، ويعني (مختصر ابن الحاجب في أصول الفقه) .