(دلائل أبي نعيم) : ٢/ ٣٨١- ٣٨٢، حديث رقم (٢٨١) ، (دلائل البيهقي) : ٦/ ١٨، باب ذكر المعجزات الثلاث التي شهدهن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري وغيره في الشجرتين، والصبي، والجمل، وما كان في كل واحدة منهن من آثار النبوة، وزاد فيه: قالوا: يا رسول اللَّه نحن أحق أن نسجد لك من البهائم، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: لا ينبغي لبشر أن يسجد لبشر ولو كان ذلك كان النساء لأزواجهن، ابن كثير في (البداية والنهاية) : ٦/ ١٥٥- ١٥٦، وقال في آخره: وهذا إسناد جيد، ورجاله ثقات، (سنن أبي داود) : ١/ ١٤، كتاب الطهارة باب (١) التخلي عند قضاء الحاجة، حديث رقم (٢) ، ذكره مختصرا جدا، ولم يذكر فيه قصة سجود الجمل، (سنن ابن ماجة) : ١/ ١٢١، كتاب الطهارة وسننها، باب (٢٢) التباعد للبزار في الفضاء، حديث رقم (٣٣٥) ، ذكره مختصرا جدا، ولم ينكر فيه قصة سجود الجمل، أما مطولا، فقد ذكره الهيثمي في (مجمع الزوائد) : ٩/ ٧- ٨، لكن باختلاف يسير، عن جابر، وقال: في الصحيح بعضه، ورواه الطبراني والبزار مختصرا. [ (٢) ] لم أجده بهذه السياقة، ولكن أحاديث الباب تشهد له. [ (٣) ] زيادة للسياق من (أبي نعيم) . [ (٤) ] ثعلبة بن مالك: تابعيّ ثقة، حديثه مرسل، ذكره ابن حبان في الثقات، وترجمته في (تهذيب التهذيب) : ٢/ ٢٢- ٢٣، ترجمة رقم (٣٩) ، (الإصابة) : ١/ ٤٠٧، ترجمة رقم (٩٥٣) .