للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعرفه بعدالة ولا جرح.


[ () ] وقد ينسب إلى جده. روى عن مالك والليث وبكر بن مضر، وحماد بن زيد، وعبد اللَّه بن سويد المصري، وعبد اللَّه بن لهيعة ومغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، ويعقوب بن عبد الرحمن القارئ وعبد العزيز الدراوَرْديّ وعون بن سليمان القاضي، ومفضل بن فضالة، وضمرة بن ربيعة، وجماعة.
روى عنه البخاري، وروى مسلم وابن ماجة له بواسطة محمد بن عبد اللَّه هو الذهلي، ومحمد بن عبد اللَّه بن نمير، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وسهل بن زنجلة، وحرملة بن يحيى، وأبو زرعة الرازيّ، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ومات قبله ابنه عبد الملك بن يحى بن بكير، ويحى بن معين، ودحيم ويونس ابن عبد الأعلى الصدفي، وبقي بن مخلد، وإسماعيل سمويه، ويحى بن أيوب بن بادى العلاف، ومحمد ابن إبراهيم البوشنجي، وأبو على الحسن بن الفرج الغزى وآخرون.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وكان يفهم في هذا الشأن، وقال النسائي: ضعيف، وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن حجر في (تهذيب التهذيب) :
وقال أبو داود: سمعت يحى بن معين يقول: أبو صالح أكثر كتبا، ويحى بن بكير أحفظ منه. وقال الساجي: قال ابن معين: سمع يحى بن بكير الموطّأ بعرض حبيب كاتب الليث، وكان شرّ عرض، كان يقرأ على مالك خطوط الناس، ويصفح ورقتين ثلاثة، وقال يحى: سألني عنه أهل مصر فقلت:
ليس بشيء.
وقال الساجي: هو صدوق، روى عن الليث فأكثر، وقال ابن عدي: كان جار الليث بن سعد، وهو أثبت الناس فيه، وعنده عن الليث ما ليس عند أحد. وقال مسلمة بن قاسم: تكلم فيه، لأن سماعه من مالك إنما كان بعرض حبيب. وقال الخليلي: كان ثقة، وتفرد عن مالك بأحاديث. وقال البخاري في تاريخه الصغير: ما روى ابن بكير عن أهل الحجاز، في التاريخ فإنّي أنفيه. وقال ابن قانع:
مصرى ثقة. له ترجمة في (تهذيب التهذيب) : ١١/ ٢٠٨، ترجمة رقم (٣٨٨) ، (الجرح والتعديل) : ٩/ ١٦٥، ترجمة رقم (٦٨٢) ، (المغنى في الضعفاء) : ٢/ ٧٣٩، ترجمة رقم (٧٠٠٥) ، (لسان الميزان) : ٦/ ٢٣٢٥ ترجمة رقم (٩٢/ ٩١٦٦) ، وقال: شيخ مصرى عن عبد الرزاق، فذكر حديثا باطلا بيقين فلعله افتراه، والحديث المذكور أورده الحاكم في (المستدرك) في علامات النبوة ... وهذا موضوع على الإسناد المذكور، (ميزان الاعتدال) : ٤/ ٣٩١، ترجمة رقم (٩٥٦٤) .