[ (٢) ] وفي هذا الحديث: جواز الكلام بين الإمامة والدخول في الصلاة، وفيه: مراعاة الإمام لرعيته والشفقة عليهم وتحذيرهم من المخالفة. و (مسلم بشرح النووي) : ٤/ ٣٩٩، كتاب الصلاة، باب (٢٨) نسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها، والازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها، وتقديم أولى الفضل وتقريبهم من الإمام، حديث رقم (١٢٥) . [ (٣) ] (مسلم بشرح النووي) : ٤/ ٣٩٢، كتاب الصلاة، باب (٢٤) الأمر بتحسين الصلاة وإتمامها والخشوع فيها، حديث رقم (١٠٨) ، قال العلماء: معناه أن اللَّه تعالى خلق له صلّى اللَّه عليه وسلّم إدراكا في قفاه يبصر به من ورائه، وقد انخرقت العادة له صلّى اللَّه عليه وسلّم، بأكثر من هذا، وليس يمنع من هذا عقل ولا شرع، بل ورد الشرع بظاهره، فوجب القول به. قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه اللَّه تعالى وجمهور العلماء: هذه الرؤية رؤية بالعين حقيقة، وقوله صلّى اللَّه عليه وسلّم: إني لأراكم من بعدي، أي من ورائي كما في الروايات الباقية. قال القاضي عياض: وحمله بعضهم على بعد الوفاة، وهو بعيد عن سياق الحديث. [ (٤) ] (فتح الباري) : ٢/ ٢٨٦، كتاب الأذان، باب (٨٨) الخشوع في الصلاة، حديث رقم (٧٤١) . [ (٥) ] (مسلم بشرح النووي) : ٤/ ٣٩٢، كتاب الصلاة، باب (٢٤) الأمر بتحسين الصلاة، حديث رقم (١٠٩) .