للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنها قالت: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يرى في الظلمة كما يرى في الضوء. رواه عن زهير عن حسين بن صالح بن أبى الدواهي، وعنه محمد بن عبد اللَّه بن سليمان الحضرميّ وقال: لم أكتب عنه غير هذا الحديث. مات سنة إحدى ومائتين. أهـ

وقال الزبير بن بكار: حدثني محمد بن الحسن عن القسم بن عبد اللَّه، عن حسين بن عبد اللَّه عن أبيه عن جده، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم خطب أم سلمة فقال: كيف يا رسول اللَّه ورجالي بمكة؟ قال: يزوجك ابنك ويشهد لك رجال من أصحاب رسول [اللَّه] ، ثم دخل عليها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في الظلمة، فوطئ على ابنتها زينب فصاحت، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: ما هذا؟ قالوا: زينب، ثم دخل عليها في ليلة أخرى في ظلمة فقال: انظروا، زنى بكم بهذه، لا أضاء عليها؟؟

قال السهيليّ:

وفي هذا الحديث توهين لرواية من روى أنه كان يرى بالليل كما يرى بالنهار.