عن عائشة قالت: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتدّ عليهم فضلا، كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر. هكذا ذكر البخاري. قال ابن إسحاق: شهد بدرا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم عباد بن بشر، وقتل يوم اليمامة شهيدا، وكان له يومئذ بلاء وعناء، فاستشهد يومئذ وهو ابن خمس وأربعين سنة. له ترجمة في: (الاستيعاب) : ٢/ ٨٠١- ٨٠٤، باب العين بعدها الباء، ذكر من اسمه عبّاد بفتح أوله والتشديد، ترجمة رقم (٤٤٥٨) ، (تاريخ الإسلام) : ١/ ٣٧٠، (طبقات ابن سعد) : ٣/ ١٦، (التاريخ الصغير) : ٣٦، (الجرح والتعديل) : ٦/ ٧٧. [ (١) ] (فتح الباري) : ١/ ٧٣٤، كتاب الصلاة، باب (٧٩) [فضل المشي إلى المسجد في الليلة المظلمة] ، حديث رقم (٤٦٥) . [ (٢) ] (فتح الباري) : ٦/ ٧٨٤، كتاب المناقب، باب (٢٨) (بدون ترجمة) ، حديث رقم (٣٦٣٩) . [ (٣) ] هو معاذ بن هشام. [ (٤) ] (فتح الباري) : ٧/ ١٥٧- ١٥٨، كتاب مناقب الأنصار، باب (١٣) منقبة أسيد بن حضير، وعباد بن بشر رضي اللَّه عنهما، حديث رقم (٣٨٠٥) ، قال الحافظ ابن حجر في (الفتح) : وفي الصحابة عباد بن بشر بن قيظي، وعباد بن بشر بن نهيك، وعباد بن بشر بن وقش، وصاحب هذه القصة هو هذا الثالث، ووهم من زعم خلاف ذلك. (فتح الباري) : ٧/ ١٥٨، (دلائل