[ (٢) ] لم أجدهما في (ديوان حسان بن ثابت) . [ (٣) ] قوله: «لو عاش إبراهيم لكان نبيا» ، ورد عن ثلاثة من الصحابة، لكن قال النووي في (التهذيب) ، في ترجمة إبراهيم: وأما ما روى عن بعض المتقدمين: «لو عاش إبراهيم لكان نبيا» ، فباطل، وجسارة على الكلام على المغيبات، ومجازفة، وهجوم على عظيم. ونحوه قول ابن عبد البر في (التمهيد) : لا أدري ما هذا! فقد ولد نوح عليه السلام غير نبيّ، ولو لم يلد النبي إلا نبيا، لكان كل أحد نبيا، لأنهم من ولد نوح. لكن قال الحافظ ابن حجر: ولا يلزم من الحديث المذكور ما ذكره لما يخفى، وكان ابن عبد البر سلف النووي. وقال أيضا: إنه عجيب مع وروده عن ثلاثة من الصحابة، وكأنه لم يظهر له وجه تأويله، فقال في إنكاره ما قال. وجوابه: أن القضية الشرطية لا تستلزم الوقوع، ولا يظن بالصحابي الهجوم على مثل هذا الظن. واعترض الجواب المذكور القاري بأنه بعيد جدا. وقال ابن حجر المكيّ في (الفتاوى الحديثية) : قال السيوطي: صحّ عن أنس أنه سأل النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم