للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقتل وسنه سبع وخمسون سنة، وقيل ثمان وخمسون سنة، وقيل: أربع وخمسون سنة وستة أشهر [ (١) ] ، وله من الولد على الأكبر، وقتل بالطف [ (٢) ] ولا عقب له.

وعلي الأصغر وجعفر لا عقب له، وعبد اللَّه قتل صغيرا بالطف [ (٢) ] ولا عقب له، فجميع من ينسب إلى الحسين عليه السلام إنما هم من ولد علي بن الحسين، ولا عقب له من أحد سواه [ (٣) ] ، وكان [للحسنين] من أمهما فاطمة أخ يقال له:

محسّن، مات وهو صغير [ (٤) ] .


[ (١) ] قال قتادة: قتل الحسين وهو ابن أربع وخمسين سنة وستة أشهر، وذكر المازني، عن الشافعيّ، عن سفيان بن عيينة، قال: قال لي جعفر بن محمد: توفي عليّ بن أبي طالب، وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وقتل الحسين بن علي وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وتوفي عليّ بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وتوفي محمد بن علي بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة. (الاستيعاب) : ١/ ٣٩٧٤، ترجمة رقم (٥٥٦) .
[ (٢) ] الطّفّ: بالفتح والفاء مشدّدة، وهو في اللغة ما أشرف من أرض العرب على ريف العراق. والطّفّ:
أرض من ضاحية الكوفة في طريق البرية، فيها كان مقتل الحسين بن عليّ رضي اللَّه عنه، وهي أرض بادية قريبة من الريف، فيها عدة عيون ماء جارية، وهناك الموضع المعروف بكربلاء، الّذي قتل فيه الحسين بن علي رضي اللَّه عنه، وبالطفّ كان قصر أنس بن مالك رضي اللَّه عنه، وفيه مات رحمه اللَّه سنة (٩٣ هـ) ، وهو ابن مائة عام وثلاثة أعوام. (معجم البلدان) : ٤/ ٤٠- ٤١، موضع رقم (٧٩٣٩) ، (معجم ما استعجم) : ٣/ ٨٩١.
[ (٣) ] قال أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي: ولد الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنهما بنين، قتل بعضهم معه، ومات سائرهم في حياته، ولم يعقب له ولد غير عليّ بن الحسين وحده. (جمهرة أنساب العرب) : ٥٢.
[ (٤) ] قال صاحب (المرجع السابق) : ٣٨، ذكر ولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه من فاطمة بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: أعقب هؤلاء كلهم حاشا المحسّن، فلا عقب له، مات صغيرا جدا إثر ولادته.