[ (٢) ] (تحفة الأحوذي) : ١٠/ ١٩٦، أبواب المناقب: باب (١١٠) مناقب أهل بيت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، حديث رقم (٤٠٣٩) . [ (٣) ] (تحفة الأحوذي) : ٩/ ٤٨، أبواب تفسير القرآن، سورة الأحزاب، حديث رقم (٣٤٢٢) . قوله تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ قيل: هو الشك، وقيل العذاب، وقيل الإثم. قال الأزهري: الرجس اسم لكل مستقذر من عمل، قاله النووي. قوله «فجللهم بكساء» أي غطاهم به من التجليل. وقوله: «فجلله بكساء» أي كساء آخر، قوله: «قالت أم سلمه وأنا معهم يا نبي اللَّه» بتقدير حرف الاستفهام، قوله: «أنت إلى مكانك وأنت إلى خير» يحتمل أن يكون معناه أنت خير وعلى مكانك من كونك من أهل بيتي ولا حاجة لك في الدخول تحت الكساء، كأنه منعها عن ذلك لمكان عليّ، وأن يكون المعنى أنت على خير وإن تكوني من أهل بيتي، كذا في (اللمعات) . (المرجع السابق) .