وعن عطاء: توفيت ميمونة بسرف، فخرجت مع ابن عباس إليها، فقال: إذا رفعتم نعشها فلا تزلزلوها، ولا تزعزعوها. وقيل: توفيت بمكة، فحملت على الأعناق بأمر ابن عباس إلى سرف، وقال: أرفقوا بها، فإنّها أمكم. [أخرجه ابن سعد في (الطبقات) ، والحاكم في (المستدرك) . وصححه الذهبي في (التلخيص) ] . وقال خليفة في (طبقاته) : توفيت سنة إحدى وخمسين. لها ترجمة في: (مسند أحمد) : ٧/ ٤٦٣- ٤٧٣، (طبقات ابن سعد) : ٨/ ١٣٢- ١٤٠، (طبقات خليفة) ، ٣٣٨، (تاريخ خليفة) : ٨٦، ٢١٨، (المعارف) : ١٣٧- ٣٤٤، (المستدرك) : ٤/ ٣٣، (الاستيعاب) : ٤/ ١٩١٤، (تهذيب التهذيب) : ١٢/ ٤٨٠، ترجمة رقم (٢٨٩٨) ، (الإصابة) : ٨/ ١٢٦، ترجمة رقم (١١٧٧٩) ، (خلاصة تذهيب الكمال) : ٤٩٦، (كنز العمال) : ١٣/ ٧٠٨، (شذرات الذهب) : ١/ ١٢، ٥٨، (المواهب اللدنية) : ٢/ ٨٩- ٩٠، (أسماء الصحابة الرواة) : ٦٨، ترجمة رقم (٤٤) ، (سير أعلام النبلاء) : ٢/ ٢٣٨- ٢٤٥، ترجمة رقم (٢٧) . وقال أبو عبد اللَّه الحاكم: ومما يتعجب من قضاء اللَّه تعالى وقدره: أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم بنى بميمونة بنت الحارث بسرف، وردها إلى المدينة عند منصرفه من عمرة القضاء، وبقيت عنده إلى أن خرج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم لفتح مكة، وقد أخرجها معه إلى أن فتح الطائف، وانصرف راجعا إلى المدينة، فماتت ميمونة بسرف في الموضع الّذي بنى بها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم عند تزويجها. (المستدرك) : ٤/ ٣٣، كتاب معرفة الصحابة باب ذكر أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضى اللَّه عنها، حديث رقم (٦٧٩٦/ ٢٣٩٤) ، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : على شرط مسلم، ثم قال: وعن ابن شهاب قال: وقدر اللَّه أن يكون موتها بسرف، وقبرت بها.