وذكر المفسرون والمؤرخون: أن جبريل عليه السّلام، قال لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: أمرت أن أكفيكم، فأومأ إلي ساق الوليد، فمرّ بنبال فتعلق بثوبه، فمنعه الكبر أن يطامن لنزعه، فأصاب عرقاً في عقبه. قال قتادة ومقسم: وهو الأكحل، فقطع، فمات. وأومأ إلي أخمص العاصي فدخلت فيه شوكة. وقيل: ضربته حية، فانتفخت رجله حتى صار كالرحى، ومات. وأومأ إلي عيني الأسود بن المطلب، فعمي، وهلك. وأشار إلى أنف الحرث بن قيس فامتخط قيحا فمات. وقيل: أصابته سموم فاسود حتى صار كأنه حبشي، فأتى أهله فلم يعرفوه، وأغلقوا الباب في وجهه، فصار يطوف في شعاب مكة حتى مات. وفي بعض ما أصاب هؤلاء اختلاف واللَّه تعالي أعلم (البحر المحيط) : ٦/ ٤٨٩، (تفسير ابن كثير) : ٢/ ٥٧٩- ٥٨٠. [ (١) ] زيادة للنسب من (المعارف) . [ (٢) ] زيادة للسياق من (صفة الصفوة) .