للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نلت ما نلت] [ (١) ] فقال معاوية: يا بنى! أما قولك: إن أبى خير من أبى يزيد فقد صدقت، عثمان خير من معاوية، أما قولك: أمى خير من أم يزيد فقد صدقت، امرأة من قريش خير من امرأة من كلب، وبحسب امرأة أن تكون [في بيت قومها وأن يرضاها بعلها وينجب ولدها] ، وأما قولك: أنى خير من يزيد فو اللَّه ما يسرني أن حبلا بيني وبين العراق تم نظم لي [به، ثم قال له] : ألحق بعمك زياد بن أبى سفيان، فإنّي قد أمرته أن يوليك خراسان، وكتب إلى زياد [أن وليه] [ (٢) ] خراسان وابعث على الخراج رجلا جلدا حازما، فقد عليه فولاه وتوجه سعيد بن عثمان إلى خراسان على أمرها، وبعث زياد بن أسلم ابن زرعة الكلابي معه على الخراج، وقدم المدينة فقتله غلمان جاء بهم من [] ، وكانت تحته رملة بنت أبى سفيان أخت أم حبيبة، خلف عليها بعد محمد بن أبى حذيفة، فلم تلد له [ (٣) ] .

والسائب بن أبى حبيش [أهيب] [ (٣) ] بن المطلب بن أسد بن عبد العزى ابن قصي، [القرشي الأسدي] [ (٤) ] ، كانت عنده [] بنت أبى


[ (١) ] ما بين الحاصرين مطموس في (خ) ولعل ما أثبتناه يناسب السياق.
[ (٢) ] أخباره مبثوثة في: (تاريخ الطبري) : ٤/ ٥٥٤٢٠/ ٣٠٤- ٣٠٦، (صفة الصفرة) : ١/ ١٥٤، ترجمة رقم (٤) ، (الكامل في التاريخ) : ٣/ ١٨٦، (وفيات الأعيان) : ٥/ ٣٥٣، ٦/ ٣٤٨
[ (٣) ] ما بين الحاصرتين في (خ) فقط.
[ (٤) ] زيادة للنسب من (الإصابة) ، له ترجمة في: (الإصابة) : ٣/ ١٨- ١٩، ترجمة رقم (٣٠٦١) ، (التاريخ الكبير) : ٤/ ١٥٣، ترجمة رقم (٢٢٩٧) ، (طبقات ابن سعد) : ٨/ ٢٣٩، (الثقات) :
٤/ ٣٢٦، (تهذيب التهذيب) : ٣/ ٣٨٧، ترجمة رقم (٨٣١) ، (الاستيعاب) : ٢/ ٥٧٠، ترجمة رقم (٨٨٦) .