للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن عبد العزى بن غيره بن عوف بن ثقيف [ (١) ] [بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن غيلان] ، كان الأخنس بن شريق من سادات مكة، وتزوج سعيد [بصخرة] بنت أبى سفيان أخت أم حبيبة، فولدت له أبا بكر بن سعيد وغيره.

وعروة بن مسعود معتّب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف ابن ثقيف الثقفي أبو مسعود- وقيل: أبو يعفور [ (٢) ]- شهد صلح الحديبيّة، وأسلم بعد الطائف، ورجع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام، فقتل بسهم، وكانت تحته ميمونة بنت أبى سفيان أخت أم حبيبة، فولدت له داود بن عروة.

والمغيرة بن شعبة بن أبى عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسى- وهو ثقيف- الثقفي، أبو عبد اللَّه- وقيل: أبو عيسى- أسلم عام الخندق، وأول مشاهدة الحديبيّة، وولى البصرة والكوفة لعمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه، وتوفى سنة خمسين،


[ (١) ] (الإصابة) : ١/ ٣٨ ترجمة أبيه الأخنس بن شريق، رقم (٦١) ، وما بين الحاصرين زيادة للنسب من (خ) .
[ (٢) ] قال محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسى الغرناطي: والضمير في: وقالُوا، لقريش، كانوا قد استبعدوا أن يرسل اللَّه من البشر رسولا، فاستفاض عندهم أمر إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الرسل صلّى اللَّه عليهم. فلما لم يكن لهم في ذلك مدفع، ناقضوا فيما يخص محمد صلّى اللَّه عليه وسلم فقالوا: لم كان محمدا ولم يكن القرآن ينزل على رجل من القريتين عظيم؟ أشاروا إلى من عظم قدره بالسن والقدم والجاه وكثرة المال. وقرئ: على رجل، بسكون الجيم. من القريتين أي من إحدى القريتين. وقيل: من رجل القريتين، وهما مكة والطائف.
قال ابن عباس: والّذي من مكة: الوليد بن بن المغيرة المخزومي، ومن الطائف: حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي. وقال مجاهد: عتبة بن ربيعة، وكنانة بن عبد ياليل. وقال قتادة: الوليد بن المغيرة، عروة ابن مسعود الثقفي.