للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والوليد بن المغيرة بن عبد اللَّه بن شمس [بن] قيس بن عمرو بن مخزوم، وهو الوحيد، أبو عبد شمس، أمه وأم أخيه عبد شمس صخرة بنت الحارث ابن عبد اللَّه بن عبد شمس، من قيس، وهو أبو خالد بن الوليد، كانت تحته لبابة الصغرى، وهي العصماء بنت الحارث بن حرب الهلالية أخت ميمونة، فولدت له خالد بن الوليد، سيف اللَّه، وهو ابن خالة عبد اللَّه بن عباس، ويقال: إن لبابة الصغرى غير العصماء، وأن العصماء كانت عند أبىّ بن خلف، فولدت له أبا أبى وإخوة له، والأول قول الكلبي [ (١) ] .

وعبد اللَّه بن كعب بن عبد اللَّه بن كعب بن منبه بن الأوس بن خثعم الخثعميّ، كانت عنده سلامة بنت عميس، أخت ميمونة لأمها، فولدت له آمنة، تزوجها عبد اللَّه بن جعفر [ (٢) ] .

وزياد بن عبد اللَّه بن مالك بن بجير الهلالي [ (٣) ] ، كانت عنده عزة بنت الحارث بن حزن أخت ميمونة.


[ (١) ] (جمهرة النسب) : ٣٨- ٣٩، ٨٥، (جمهرة أنساب العرب) : ١٤٤، ١٤٧، ١٤٨، وكان الوليد ابن المغيرة، من المستهزءين وفي بعض المصادر: حزن بدل حرب.
[ (٢) ] لم أجد له ترجمة فيما بين يدىّ من كتب التراجم.
[ (٣) ] هو زياد بن عبد اللَّه بن مالك بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد اللَّه بن هلال بن عامر، وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فلما دخل المدينة توجه إلى منزل ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلم وكانت خالة زياد.
واسم أمه غرّة- أو عزّة- بنت الحارث، وهو يومئذ شابّ، فدخل النبي صلّى اللَّه عليه وسلم وهو عندها، فلما أتى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، غضب فرجع، فقالت: يا رسول اللَّه! هذا ابن أختى، فدخل إليها ثم خرج حتى أتى المسجد ومعه زياد فصلى الظهر، ثم أدنى زيادا، فدعا له ثم وضع يده على رأسه، ثم حدرها على طرف أنفه، فكانت بنو هلال تقول: ما زلنا نتعرف البركة في وجه زياد. وقال الشاعر لعلى بن زياد:
يا ابن الّذي مسح النبي برأسه ... ودعا له بالخير عند المسجد
أعنى زيادا لا أريد سواءه ... من غائر أو متهم أو منجد
ما زال ذاك النور في عرنينه ... حتى تبوأ بيته في الملحد
له ترجمة في: (طبقات ابن سعد) : ١/ ٣٠٩- ٣١٠، (الإصابة) : ٢/ ٥٨٤- ٥٨٥، ترجمة رقم (٢٨٥٨ ز) .