[ (٢) ] لم أجد له ترجمة فيما بين يدىّ من كتب التراجم. [ (٣) ] هو زياد بن عبد اللَّه بن مالك بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد اللَّه بن هلال بن عامر، وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فلما دخل المدينة توجه إلى منزل ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلم وكانت خالة زياد. واسم أمه غرّة- أو عزّة- بنت الحارث، وهو يومئذ شابّ، فدخل النبي صلّى اللَّه عليه وسلم وهو عندها، فلما أتى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، غضب فرجع، فقالت: يا رسول اللَّه! هذا ابن أختى، فدخل إليها ثم خرج حتى أتى المسجد ومعه زياد فصلى الظهر، ثم أدنى زيادا، فدعا له ثم وضع يده على رأسه، ثم حدرها على طرف أنفه، فكانت بنو هلال تقول: ما زلنا نتعرف البركة في وجه زياد. وقال الشاعر لعلى بن زياد: يا ابن الّذي مسح النبي برأسه ... ودعا له بالخير عند المسجد أعنى زيادا لا أريد سواءه ... من غائر أو متهم أو منجد ما زال ذاك النور في عرنينه ... حتى تبوأ بيته في الملحد له ترجمة في: (طبقات ابن سعد) : ١/ ٣٠٩- ٣١٠، (الإصابة) : ٢/ ٥٨٤- ٥٨٥، ترجمة رقم (٢٨٥٨ ز) .