للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غالب، أبوه قيس، وأمه [] [ (١) ] بنت وهب بن الأثلب بن عبيد بن عمران ابن مخزوم.

حديث أم رومان خرجه البخاري في كتاب الأنبياء، في باب قول اللَّه تعالى: لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ [ (٢) ] ، من حديث حصين عن شقيق عن مسروق قالت: سألت أم رومان- وهي أم عائشة رضي اللَّه عنهما- عما قيل فيها ما قيل، قالت: بينا أنا مع عائشة جالستان، إذا ولجت علينا امرأة، من الأنصار وهي تقول: فعلى اللَّه بفلان وفعل، قالت: فقلت: لم؟ إنه نمى ذكر الحديث، فقالت عائشة: أي حديث؟ فأخبرتها، قالت: فسمعه أبو بكر ورسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم؟ قالت: نعم، فخرت مغشيا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فجاء النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: ما لهذه؟ قالت: حمى أخذتها من أجل حديث تحدّث به، فقعدت فقالت: واللَّه لئن حلفت لا تصدقونني، ولأن تعذرت لا تعذروننى، مثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه، واللَّه المستعان علي ما تصفون. فانصرف النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فأنزل اللَّه ما أنزل [فأخبرها فقالت: بحمد اللَّه لا بحمد أحد] [ (٣) ] . وقد استشكل قول مسروق، سألت أم رومان مع أنها ماتت في


[ (١) ] ما بين الحاصرتين مطموس بالأصل، ولم أقف عليه.
[ (٢) ] سورة يوسف: ٧.
[ (٣) ] زيادة للسياق من (فتح الباري) : ٦/ ٥١٦، كتاب أحاديث الأنبياء، باب (١٩) قول اللَّه تعالى:
لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ، حديث رقم (٣٣٨٨) ، ٧/ ٥٥٣، كتاب المغازي، باب (٣٥) حديث الإفك، حديث رقم (٤١٤٣) ، ٨/ ٤٦٢، كتاب التفسير، سورة (١٢) باب (٣) قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ، حديث رقم (٤٦٩١) ، ٨/ ٦١٧، كتاب التفسير، سورة (٢٤) باب (٧) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِيما أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذابٌ عَظِيمٌ.