للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعمرو بن خويلد، ولا بقية له.

وحزام بن خويلد، قتل يوم الفجار الآخر وهو والد حكيم حزام وأخويه.

ورقيقة بنت خويلد، كانت تحت بجاد بن عمير بن الحارث ابن حارثة ابن سعد بن تيم بن مرة [ (١) ] ، فولدت له أميمة بنت رقيقة [ (٢) ] ، وهي من


[ (١) ] التيميّ، من رهط الصديق، ولولده محمد بن بجاد ذكر، ومن ذريته يوسف بن يعقوب بن موسى بن عبد الرحمن بن الحصين بن محمد بجاد، كان يسكن عسفان، وله أشعار. ذكره الزبير، وكان في عصره. (الإصابة) : ١/ ٢٦٧، ترجمة رقم (٥٨٦ ز.) .
[ (٢) ] أميمة بنت رقيقة- بقافين مصغّرة- هي بنت بجاد، أمها رقيقة بنت خويلد بن أسد، أخت خديجة رضى اللَّه تعالى عنها روت عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، روى عنها محمد بن المنكدر، وبنتها حكيمة- بالتصغير- بنت رقيقة. قال أبو عمر: كانت من المبايعات. وقال: هي خالة فاطمة الزهراء. أورده ابن الأثير بأنها بنت خالتها، فإن خويلدا والد خديجة، هو والد رقيقة لا أميمة.
قال الحافظ ابن حجر: هذا يصح على قول من قال: إنها رقيقة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى. وقال مصعب الزبيري: إنها رقيقة بنت أسد بن عبد العزى، ومن ثم قال المستغفري: هي عمة خديجة بنت خويلد، رضى اللَّه تعالى عنها.
وحديثها في الترمذي وغيره، من طريق ابن عيينة، عن محمد بن المنكدر، أنه سمع أميمة بنت رقيقة تقول: بايعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلم في نسوة. فقال لنا: فيما استطعتن وأطقتن، قلنا: اللَّه ورسوله أرحم منا بأنفسنا.
وأخرجه مالك مطولا، عن ابن المنكدر، وصححه ابن حبان من طريقه، ولفظه: أتيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم في نسوة نبايعنه، فقلنا: نبايعك يا رسول اللَّه على ألا نشرك باللَّه شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصينك في معروف، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: فيما استطعتن وأطقتن، فقلنا: اللَّه ورسوله أرحم بنا من أنفسنا، هلم نبايعك يا رسول اللَّه، فقال: إني لا أصافح النساء، إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة. وأخرجه الدار قطنى من وجه آخر عن ابن المنكدر.
وقال ابن سعد: اغتربت أميمة بزوجها حبيب بن كعب بن عتير الثقفي، فولدت له. قال أبو أحمد العسال: لا أعلم روى عنها إلا ابن المنكدر.
قال مصعب الزبيري: هي عمة محمد بن المنكدر، كأنه عنى أنها من رهطه. قال: ونقلها معاوية إلى الشام، وبنى لها دارا، وكذا قال الزبير بن بكار، وزاد: كان لها بدمشق دار وموالي، ثم أسند من طريق ثابت بن عبد اللَّه بن الزبير أن ابنة رقيقة دخلت على معاوية في مرضه الّذي مات فيه. لها ترجمة في: (الإصابة) : ٧/ ٥٠٨، ٥١٠- ١١، ترجمة رقم (١٠٨٤٠) ، (١٠٨٤٩) ، (طبقات ابن سعد) : ٨/ ١٨٦، ٢٤١، (الثقات) : ٣/ ٢٥، (أعلام النساء) : ١/ ٩٢، (الاستيعاب) : ٤/ ١٧٩١، ترجمة رقم (٣٢٤١) ، (تهذيب التهذيب) : ١٢/ ٤٢٩- ٤٣٠، ترجمة رقم (٢٧٣٠) ، (المستدرك) : ٤/ ٨٠- ٨١، (أسماء الصحابة الرواة) : ٨٠، ترجمة رقم (٢٢٣) .