وقال الحافظ الذهبي: أرسل عنه ابنه القاسم بن محمد الفقيه. له ترجمة في: (التاريخ الكبير) : ١/ ١٢٤، (الجرح والتعديل) : ٧/ ٣٠١، (تاريخ الطبري) : ٥/ ٩٤، (جمهرة أنساب العرب) : ١٣٨، (الكامل في التاريخ) : ٣/ ٣٥٢، (تهذيب الأسماء واللغات) : ١/ ٨٥، (الإصابة) : ٦/ ٢٤٥، ترجمة رقم (٣٨٠٠) ، (الاستيعاب) : ٣/ ١٣٦٦، ترجمة رقم (٢٣٢٠) ، (تهذيب التهذيب) : ٩/ ٧٠، ترجمة رقم (١٠١) ، (خلاصة تذهيب الكمال) : ٢/ ٣٨٥، ترجمة رقم (٦٠٨٩) ، (سير أعلام النبلاء) : ٣/ ٤٨١- ٤٨٢، ترجمة رقم (١٠٤) ، (شذرات الذهب) : ١/ ٤٨، (الإعلام بوفيات الأعلام) : ٣٣. [ (٢) ] هي أسماء بنت عميس بن معد- بوزن سعد أوله ميم- ابن الحارث الخثعمية، أم عبد اللَّه، من المهاجرات الأول، أسلمت قبل دخول رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم دار الأرقم بن أبى الأرقم، وكانت داره على الصفا، وهي الدار التي فيها دعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم الناس إلى الإسلام، فأسلم فيها قوم كثير. هاجر بها زوجها جعفر الطّيار إلى الحبشة، فولدت له هناك: عبد اللَّه، ومحمدا، وعونا- فلما هاجرت معه إلى المدينة سنة سبع، واستشهد يوم مؤتة، تزوج بها أبو بكر الصديق، فولدت له: محمدا، وقت الإحرام، فحجت حجة الوداع، ثم توفى الصديق، فغسّلته. وتزوج بها عليّ بن أبى طالب. وقدمت أسماء بنت عميس من الحبشة فقال لها عمر رضى اللَّه عنه: يا حبشيّة، سبقناكم بالهجرة، فقالت: لعمري لقد صدقت: كنتم مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يطعم جائعكم، ويعلم جاهلكم، وكنا البعداء الطرداء. أما واللَّه لأذكرن ذلك لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم. فأتته، فقال: «للناس هجرة واحدة، ولكم هجرتان» . قالت أسماء بنت عميس: يا رسول اللَّه، إن هؤلاء يزعمون أنّا لسنا من المهاجرين! قال: «كذب من يقول ذلك، لكم الهجرة مرتين: هاجرتم إلى النجاشىّ، وهاجرتم إليّ» . قال الشعبي: أول من أشار بنعش المرأة- يعنى المكبة- أسماء، رأت النصارى يصنعونه