[ (٢) ] سميت المرأة عاتكة لصفائها وحمرتها، وفي الحديث: قال صلّى اللَّه عليه وسلم يوم حنين: أنا ابن العواتك من سليم، العواتك جمع عاتكة، وأصل العاتكة: المتضمّخة بالطيب. ونخلة عاتكة: لا تأبر، أي لا تقبل الإبار، وهي الصدود تحمل الشيص. والعواتك من سليم: ثلاث يعنى جداته صلّى اللَّه عليه وسلم، وهنّ عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان أم عبد مناف بن قصي جدّ هاشم. وعاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان أم هشام بن عبد مناف. وعاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان، أم وهب بن عبد مناف بن زهرة، جدّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، أبى أمه آمنة بنت وهب. فالأولى من العواتك عمة الثانية، والثانية عمة الثالثة، وبنو سليم تفخر بهذه الولادة. والعواتك اللاتي ولدنه صلّى اللَّه عليه وسلم: اثنتا عشرة: اثنتان من قريش، وثلاث من سليم هن اللواتي أسميناهن، واثنتان من عدوان، وكنانية، وأسدية، وهذلية، وقضاعية، وأزدية. (لسان العرب) : / ٤٦٤، (النهاية) : ٣/ ١٧٩- ١٨٠. [ (٣) ] هي عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم، كانت عند أبى أمية بن المغيرة المخزومي فولدت له عبد اللَّه، وزهيرا، وقريبة. قال ابن عبد البر: اختلف في إسلامها، والأكثرون يأبون ذلك. قال الحافظ الذهبي: أسلمت، وهاجرت، وهي صاحبة تلك الرؤيا في مهلك أهل بدر، وتلك الرؤيا ثبطت أخاها أبا لهب عن شهود بدر. واستدلّ على إسلامها بشعر لها تمدح النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وتصفه بالنّبوّة، وقال الدار قطنى في كتاب (الإخوة) : لها شعر تذكر فيه تصديقها. وقال ابن مندة بعد ذكرها في الصحابة: روت عنها