قال أبو نعيم: وكل هذه الروايات عمن لا يدفع عن صدق وفهم، فهذا يدل على أن قريشا بعثت عمرو بن العاص دفعتين: مرة مع عمارة بن الوليد، ومرة مع عبد اللَّه بن أبى ربيعة. (دلائل أبى نعيم) : ١/ ٢٥٢، حديث رقم (١٩٦) ، وعنه ابن كثير في (البدائه والنهاية) : ٣/ ٨٩- ٩٤، (دلائل البيهقي) : ٢/ ٢٨٥، باب الهجرة الأولى إلى الحبشة، ثم الثانية، وما ظهر فيها من الآيات، وتصديق النجاشىّ ومن تبعه من القسيسين والرهبان رسول اللَّه، (جمهرة النسب) : ٨٨. [ (١) ] أبو قيس بن الوليد بن المغيرة، قتل يوم بدر كافرا (المرجع السابق) . [ (٢) ] هشام بن الوليد بن المغيرة، هو الّذي قتل أبا أزيهر الدوسيّ بذي المجاز. [ (٣) ] وبه كان الوليد يكنى (المرجع السابق) . [ (٤) ] الوليد بن الوليد، كان من خيار المسلمين (المرجع السابق) . [ (٥) ] قال الكلبي: ومن ولد عبد شمس بن المغيرة: الأزرق، وهو عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن الوليد بن عبد شمس بن المغيرة ولى اليمن لابن الزبير، [وقيل: ولى الجند ومخالفيها] ، وكان من أجود العرب، وكان أبو دهبل يمدحه بقوله: عقم النساء فما يلدن شبيهه ... إن النساء بمثله عقم متقدّم بنعم مخالف قول لا ... سيّان منه الوفر والعدم (المرجع السابق) . [ (٦) ] قال الكلبي: ومن ولد حفص بن المغيرة: عبد اللَّه بن أبى عمرو بن حفص بن المغيرة، وهو أول خلق اللَّه خلع يزيد بن معاوية. (جمهرة النسب) : ٨٩، (جمهرة أنساب العرب) : ١٤٩.