إن كنت كاذبة الّذي حدثتني ... فنجوت منجى الحارث بن هشام ترك الأحبة أن يقاتل دونهم ... ونجا برأس طمرّة ولجام [ (٢) ] قال الحارث بن هشام: اللَّه يعلم ما تركت قتالهم ... حتى رموا فرسي بأشقر مزيد ووجدت ريح الموت من تلقائهم ... في مأزق والخيل لم تتبدّد فعلمت أنى إن أقاتل واحدا ... أقتل ولا يبكى عدوى مشهدي ففررت عنهم والأحبة فيهم ... طمعا لهم بعقاب يوم مفسد وقد وردت هذه الأبيات باختلاف يسير في اللفظ، وبزيادة ونقصان في العدد، وقد ذكرها كل من: الحافظ في (الإصابة) ، وأبو عمر في (الاستيعاب) في ترجمة الحارث بن هشام كما ذكرها مطولة ابن هشام في (السيرة) ، وحسان بن ثابت في (الديوان) . [ (٣) ] له ترجمة في: (طبقات ابن سعد) : ٥/ ٤٤٤، (طبقات خليفة) : ت ٢٨١٩، (المعارف) : ٢٨١، (الجرح والتعديل) : ٢/ ١/ ٩٢، (المستدرك) : ٣/ ٢٧٧، (الاستيعاب) : ١/ ٣٠١- ٣٠٤، ترجمة رقم (٤٤٠) ، (الإصابة) : ١/ ٦٠٥- ٦٠٨، ترجمة رقم (١٥٠٦) ، (سير أعلام النبلاء) : ٤/ ٤١٩- ٤٢١، ترجمة رقم (١٦٧) ، (تهذيب التهذيب) : ٢/ ١٤٠- ١٤١، ترجمة رقم (٢٨١) ، (شذرات الذهب) : ١/ ٣٠، (البداية والنهاية) : ٣/ ٢٩، (خلاصة تذهيب الكمال) : ١/ ١٨٧، ترجمة رقم (١١٦٩) ، (أسماء الصحابة الرواة) : ٣٣٧، ترجمة رقم (٥٣٠) ، (تلقيح الفهوم) : ٣٧٦، (ديوان حسان بن ثابت) : ٣٣١، قصيدة رقم (٢٢٧) ، (سيرة ابن هشام) : ٣/ ٢٨٦- ٢٨٧، (سنن ابن ماجة) : ١/ ٦٤١، حديث رقم (١٩٩١) ، (تاريخ الإسلام) : ٣/ ١٨٣. وعمواس أو عمواس: كورة من فلسطين، بالقرب من بيت المقدس، وقيل: هي ضيعة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس، وفيها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه، ثم فشا في أرض الشام، فمات فيه خلق كثير من الصحابة وغيرهم، [منهم الحارث بن هشام] . وقيل: مات فيه خمسة وعشرون ألفا من المسلمين. (معجم البلدان) ، (تاريخ الإسلام) : ٣/ ٤٢٠ [هامش] .