[ (٢) ] في (خ) : «عبد اللَّه» ، وصوبناه من (المعارف) . [ (٣) ] قال أبو عمر: روى عياش بن أبى ربيعة عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أنه قال: لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها- يعنى الكعبة والحرم- فإذا ضيعوها هلكوا. روى عنه عبد الرحمن بن سابط، ويقولون: إنه لم يسمع منه، وإنه أرسل حديثه عنه، وروى عنه نافع مرسلا أيضا، وروى عنه ابنه عبد اللَّه بن عياش سماعا منه. له ترجمة في: (الاستيعاب) : ٣/ ١٢٣٠- ١٢٣١، ترجمة رقم (٢٠٠٩) ، (سيرة ابن هشام) : ٢/ ٩١، ١٦٣، ١٦٩، ٢١٢، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٢٤، ٣٢٥، ٤/ ٢٩٠، (المعارف) : ١٨٧، ٢٢٩، ٢٣٠، (طبقات ابن سعد) : ١/ ٢٠٠، ٤/ ١٢٩. [ (٤) ] قال ابن إسحاق- وقد ذكر يوم الخندق-: ومن بنى مخزوم بن يقظة: نوفل بن عبد اللَّه بن المغيرة، سألوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم أن يبيعهم جسده، وكان قد اقتحم الخندق، فتورط فيه فقتل، فغلب المسلمون على جسده، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: لا حاجة لنا في جسده ولا بثمنه، فخلى بينهم وبينه. قال ابن هشام: - أعطوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم بجسده عشرة آلاف درهم فيما بلغني عن الزهري. (سيرة ابن هشام) : ٤/ ٢١٥.