[ (٢) ] في (خ) : «شميلة» وصوبناه من (الإصابة) ، حيث قال الحافظ: أبو حناءة- بفتح أوله والنون والمد وهمزة قبل الهاء- ابن أزيهر الدوسيّ. له إدراك، وكان قتل أبى أزيهر بعد وقعة بدر، في حياة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، ولأبى حناءة هذا بنت تسمى سمية، تزوجها مجاشع بن مسعود، وهي صاحبة القصة مع نصر ابن حجاج. (الإصابة) : ٧/ ٨٩، ترجمة رقم (٩٨٠١) . [ (٣) ] كذا في (خ) . وفي (الإصابة) : «سمية» . [ (٤) ] زيادة للسياق. [ (٥) ] هو نصر بن حجاج بن علاط السلمىّ، من أولاد الصحابة، وكان في زمانه رجلا، فدلّ ذلك على أنه ولد في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وقد أخرج ابن سعد والخرائطى بسند صحيح، عن عبد اللَّه بن يزيد، قال: بينما عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه يعسّ ذات ليلة في خلافته، فإذا امرأة تقول: هل من سبيل إلى خمر لأشربها ... أو من سبيل إلى نصر بن حجاج فلما أصبح سأل عنه، فأرسل إليه، فإذا هو من أحسن الناس شعرا، وأصبحهم وجها، فأمره عمر أن يطمّ شعره، ففعل، فخرجت جبهته فازداد حسنا، فأمره أن يعتمّ فازداد حسنا، فقال عمر: لا والّذي نفسي بيده لا تجامعني ببلد، فأمر له بما يصلحه، وصيّره إلى البصرة. زاد الخرائطى بسند ليّن من طريق محمد بن سيرين، أنه لما دخل البصرة كان يدخل على مجاشع ابن مسعود لكونه من قومه، ولمجاشع امرأة جميلة يقال لها: الخضراء، فكان يتحدث مع مجاشع، فكتب نصر في الأرض: إني أحبك حبّا لو كان فوقك؟ لأظلك، أو كان تحتك لأقلك، وكانت المرأة تقرأ، ومجاشع لا يقرأ، فرأت المرأة الكتابة، فقالت: وأنا، فعلم مجاشع أن هذا الكلام جواب، فدعا بإناء فكبه على الكتابة، ودعا كاتبا فقرأه، فعلم نصر بذلك فاستحيا، وانقطع في منزله، فضنى حتى صار كالفرخ، فبلغ ذلك مجاشعا، فعلم سبب ذلك، فقال لامرأته: اذهبي فأسنديه إلى صدرك، وأطعميه الطعام، فعزم عليها، ففعلت، فتحامل نصر قليلا، وخرج من البصرة. وذكر الهيثم بن عدي أن مجاشعا كان خليفة أبى موسى، وأن أبا موسى لما علم بقصته أمره أن يخرج إلى فارس، فخرج إليها وعليها عثمان بن أبى العاص، فجرت له قصة مع دهقانة [تاجرة] ،