للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليها بعد حمزة رجل من الأنصار. ويقال لها: خويلة، روى لها البخاري والترمذي.

وسلمى بنت عميس الخثعمية، كانت تحت حمزة أيضا، فولدت له أمامة [ (١) ] .

ولبابة الكبرى بنت الحارث، زوجة العباس رضي اللَّه عنه، أم بنيه الفضل، وعبد اللَّه، وعبيد اللَّه، وقثم، وعبد الرحمن، ومعبد [ (١) ] .

وحجيلة بنت جندب بن الربيع بن عامر بن كعب بن عمرو بن الحارث ابن عمرو بن سعد مالك بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة ابن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. زوجة العباس، أم ولده الحارث بن عباس [ (٢) ] .

وفاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، زوجة أبى طالب، أم بنيه: طالب، وعقيل، وجعفر، وعلى، رضي اللَّه عنهم، وهي أول هاشمية ولدت لهاشمى، أسلمت وهاجرت وماتت بالمدينة، فشهدها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، وألبسها قميصه واضطجع معها في قبرها، فقالوا: ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه، فقال: إن لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بى منها، إنما ألبستها قميصي لتكتسى من حلل الجنة، واضطجعت معها ليهون عليها. وقيل: إنها ماتت قبل الهجرة، وليس بشيء [ (٣) ] .

وعاتكة بنت أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، زوجة


[ (١) ] سبق أن أشرنا إلى مصادر ترجمتها.
[ (٢) ] قال أبو عمر: لكل ولد العباس رؤية والصحبة للفضل، وعبد اللَّه، وأمه حجيلة بنت جند بن الربيع الهلالية، وقيل: أم ولد. ثم قال: وأما الحارث بن العباس بن عبد المطلب فأمه من هذيل. (الإصابة) :
٢/ ١٥١، ترجمة رقم (١٩٠٤) ، (الاستيعاب) : ١/ ١٩٥- ١٩٦، ترجمة رقم (٢٤٠) .
[ (٣) ] (الإصابة) : ٨/ ٦٠، ترجمة رقم (١١٥٨٤) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٨٩١، ترجمة رقم (٤٠٥٢) .