قال الحافظ في (الإصابة) : ووقع لنا بعلوّ في مشيخة أبى على بن شاذان، من طريق أهل البيت. وأخرجه البغوي أيضا، وأخرجه ابن مندة من طريق يعقوب التيمي، عن ابن عباس، أنه قال لهند بن أبى هالة: صف لي النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. قال البغوي، عن عمه، عن أبى عبيد: اسم أبى هالة زوج خديجة قبل النبي صلّى اللَّه عليه وسلم النباش بن زرارة، وابنه هند بن النباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن غذي، وفي (الجمهرة) : غوى ابن جردة، وفي (الجمهرة) : جرو بن أسيد بن عمرو بن تميم، حليف بنى عبد الدار، وقيل: هو زرارة ابن النباش. قال الزبير: اسمه مالك بن النباش بن زرارة. وقال أبو محمد بن حزم: اسم أبى هالة هند بن زرارة ابن النباش. ووجدت له سلفا، قال ابن أبى خيثمة: حدثنا أحمد بن المقدام، حدثنا زهير بن العلاء، حدثنا سعيد، قال قتادة، قال: أبو هالة هند بن زرارة بن النباش، ورأيت في معجم الشعراء للمرزباني أن زرارة بن النباش رثى كفار بدر، ولم يذكر له إسلام. وأخرج ابن السكن، وابن قانع، من طريق سيف بن عمر، عن عبد اللَّه بن محمد، عن هند بن هند بن أبى هالة، عن أبيه قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما حملك على أن نزعت ابنتك عن عتيبة- يعنى ابن أبى لهب- حتى حرشته عليك؟ قال: إن اللَّه أبى لي أن أتزوج، أو أزوج إلا أهل الجنة. قال الزبير بن بكار: قتل هند مع عليّ يوم الجمل، وكذا قال الدار قطنى في كتاب (الإخوة) ، وقال أبو عمر في (الاستيعاب) كان فصيحا بليغا، وصف النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فأحسن وأتقن. قال محققه: وقد ذكر المصنف هذا الوصف الكريم للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم في الجزء الأول، عند ذكر وصف النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. له ترجمة في: (الاستيعاب) : ٤/ ١٥٤٤، ترجمة رقم (٢٦٩٩) ، (الإصابة) : ٦/ ٥٥٧- ٥٥٨، ترجمة رقم (٩٠١٣) ، (جمهرة أنساب العرب) : ٢١٠.