للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهالة بنت أبى هالة [ (١) ] ، وأم محمد بنت عتيق بن عائذ بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم [ (٢) ] ، أمها خديجة بنت خويلد، تزوجها ابن عم لها يقال له:

صيفي بن أبى رفاعة بن عائذ بن عبد اللَّه.

وسلمة بن أبى سلمة عبد اللَّه بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم القرشي، ربيب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم من قبل أمه أم سلمة، وهو أيضا ابن ابن عمة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، لأن أباه أبا سلمة، أمه برّة بنت حمزة بن عبد المطلب، وعاش إلى خلافة عبد الملك بن مروان [ (٣) ] .

وعمرو بن أبى سلمة أبو حفص، ربيب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم من قبل أم سلمة لأنها أمه، وهو أيضا ابن ابن عمته برّة، وابن ابن أخيه من الرضاعة، وولد في السنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة، وقيل: كان له من العمر يوم قبض رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم تسع سنين، وشهد [يوم] الجمل مع ابن خال أبيه عليّ


[ (١) ] ، (٢) لم أجد لهما ترجمة فيما بين يدي من مراجع.
[ (٣) ] سلمة بن أبى سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب ابن لؤيّ القرشيّ المخزومي، ربيب النبي صلّى اللَّه عليه وسلم.
وروى ابن إسحاق في (المغازي) ، من حديث أم سلمة قالت: لما أجمع أبو سلمة على الهجرة، رحل بعيرا لي وحملني عليه، وحمل ابني سلمة في حجري، ثم خرج يقود بعيره.
وقال ابن إسحاق: حدثني من لا أتهم عن عبد اللَّه بن شداد، قال: كان الّذي زوج أم سلمة من النبي صلّى اللَّه عليه وسلم سلمة بن أبى سلمة ابنها، فزوجه النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أمامة بنت حمزة، وهما صبيان صغيران، فلم يجتمعا حتى فاتا، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم حل جزيت سلمة!
قال البلاذري: ويقال: إن الّذي زوجه إياها ابنها عمر، والأول أثبت.
وزعم الواقدي، وتبعه أبو حاتم وغيره، أن سلمة عاش إلى خلافة عبد الملك بن مروان، وأما ما وقع أولا أنهما لم يجتمعا حتى ماتا، فالمراد أنها ماتت قبل أن يدخل بها، ومات هو بعد ذلك، لكن قال ابن الكلبي: يقال: مات سلمة قبل أن يجتمع بأمامة. (الإصابة) : ٣/ ١٤٩- ١٥٠، ترجمة رقم (٣٣٨٥) ، (الاستيعاب) : ٣/ ٩٣٩، ترجمة رقم (١٥٨٩) ، (الاستيعاب) : ٢/ ٦٤١، ترجمة رقم (١٠٢٢) .