١/ ٣٥٠، ترجمة رقم (٢٤٨) ، (أسماء الصحابة الرواة) : ٢٤٥- ٢٤٦، ترجمة رقم (٣٤٥) ، (الثقات) : ٣/ ١٣٤، (تلقيح فهوم أهل الأثر) : ٣٧٣، (صفة الصفوة) : ١٩٩- ٢٠١، ترجمة رقم (١٣) . [ (١) ] الزبير بن بكار: حدثنا محمد بن سلام، عن عياض، قال: أهدى حكيم بن حزام للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم- في الهدنة- حلة ذي يزن، اشتراها بثلاثمائة دينار، فردها وقال: لا أقبل هدية مشرك، فباعها حكيم، فأمر النبي صلّى اللَّه عليه وسلم من اشتراها له. فلبسها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فلما رآه حكيم فيها قال: ما ينظر الحكام بالفصل بعد ما ... بدا سابق ذو غرّة وجحول فكساها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم أسامة بن زيد، فرآها عليه حكيم فقال: بخ بخ يا أسامة! عليك حلة ذي يزن! فقال له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: قل له: وما يمنعني وأنا خير منه، وأبى خير من أبيه. [الغرة: البياض يكون في وجه الفرس، والجحول: جمع جحل: وهو البياض يكون في قوائم الفرس] . (سير أعلام النبلاء) ، ثم قال في هامشه: سنده على انقطاعه تالف، يزيد بن عياض: قال البخاري وغيره: منكر الحديث، وقال: يحيى ليس بثقة، وقال على: ضعيف، ورماه مالك بالكذب، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال الدار قطنى: ضعيف.