ذكره الحسن بن سفيان في مسندة، والطبراني في معجمه، وأخرجا من طريق زاذان، عن واقد مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: من أطاع اللَّه فقد ذكر اللَّه وإن قلّت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن، ومن عصى اللَّه فلم يذكره وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن. له ترجمة في: (الإستيعاب) : ٤/ ١٥٥١، ترجمة رقم (٢٧١٥) ، (الإصابة) : ٦/ ٥٩٥- ٥٩٦، ترجمة رقم (٩١٠٤) ، (عيون الأثر) : ٢/ ٣١٤، (الوافي) : ١/ ٨٧، (المواهب اللدنية) : ٢/ ١٢٤، (صفة الصفوة) : ١/ ٧٨. [ (٢) ] قال الثوري، عن عطاء بن السائب، قال: أتيت أم كلثوم بنت عليّ بشيء من الصدقة فردّتها، وقالت: حدثني مولى للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم يقال له مهران أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قال: أنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، ومولى القوم منهم. أخرجه أحمد، والبغوي، وابن شاهين، من طريق الثوري. وقال البخاري، عن أبى نعيم، عن سفيان: يقال له مهران أو ميمون، وقال حماد بن زيد عن عطاء: كسان، أو هرمز، وفي اسمه اختلاف. له ترجمة في: (الإصابة) : ٥/ ٦٣٠، ترجمة رقم (٧٤٧٨) ، (٧٤٧٩) ، ٦/ ٢٣٢، ترجمة رقم (٨٢٦٨) ، ٦/ ٥٣٤، ترجمة رقم (٨٩٥٤) ، (عيون الأثر) : ٢/ ٣١٤. [ (٣) ] في (خ) «عليك» وما أثبتناه أجو للسياق. [ (٤) ] هلال بن الحمراء، حديثه عند أبى إسحاق السبيعي، عن أبى داود القاصّ، عن أبى الحمراء، قال: أقمت بالمدينة شهرا، وكان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يأتى منزل فاطمة وعليّ كل غداة فيقول: الصلاة الصلاة إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً. له ترجمة في: (الاستيعاب) : ٤/ ١٥٤٢، ترجمة رقم (٢٦٩١) ، (الإصابة) : ٦/ ٥٨٤- ٥٨٥، ترجمة رقم (٩٠٧٩) ، ٧/ ٩٤، ترجمة رقم (٩٧٨٣) .