٤/ ١٨٦٨، ترجمة رقم (٣٣٩٦) ، (أعلام النساء) : ٢/ ٢٧٨، (عيون الأثر) : ٢/ ٣١٤، (سيرة ابن هشام) : ٤/ ٢٧٢. [ (١) ] قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) بعد ذكر ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلم-: ميمونة أخرى مولاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، حديثها عند أهل الشام في فضل بيت المقدس، إن أشد عذاب القبر في الغيبة والبول. روى عنها زياد بن أبى سودة، والقاسم بن عبد الرحمن. (ترجمة رقم (٤١٠٠) . ثم قال: ميمونة بنت سعد، مولاة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، روى عنها أبو يزيد الضبيّ، أيوب بن أبى خالد حديثا مرفوعا في قبلة الصائم، وعتق ولد الزنا، حديث ليس بالقوى ترجم رقم (٤١٠١) . ثم قال: ميمونة بنت أبى عنبسة [أو أبى عسيب] ، مولاة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، روت عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم في الدعاء. ترجمة رقم (٤١٠٢) . قال الحافظ في (الإصابة) : ميمونة بنت سعد، ويقال: سعيد، كانت تخدم النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وروت عنه، وروى عنها زياد، وعثمان ابنا أبى سودة، وهلال بن أبى هلال، وأبو يزيد الضبيّ، وآمنة بنت عمر بن عبد العزيز، وأيوب بن خالد بن صفوان، وطارق بن عبد الرحمن، وغيرهم. روى لها أصحاب السنن الأربعة، مما أخرج لها بعضهم ما رواه معاوية بن صالح، عن زياد بن أبى سودة، عن ميمونة، وليست زوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، أنها قالت: يا رسول اللَّه، أفتنا عن بيت المقدس، قال: أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه ... الحديث. ثم قال الحافظ: قد صرح زياد بن أبى سودة بأن التي روى عنها ميمونة بنت سعد، فالظاهر أنهما واحدة، وسبق ابن عبد البر إلى التفرقة بينهما، أبو على بن السكن، فقال: ميمونة بنت سعد، مولاة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، رويت عنها أحاديث، ثم ساق من طريق عكرمة بن عمار، عن طارق بن القاسم، عن ميمونة مولاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، قال: يا ميمونة، تعوذى باللَّه من عذاب القبر، قالت: وإنه لحق؟ قال: نعم، والغيبة والبول، من طريق أبى يزيد الضبيّ، عن ميمونة مولاة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، قالت: سئل النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، عن ولد الزنا، فقال: لا خير فيه ... الحديث. قال: وهذا أخرجه الزهري من هذا الوجه، ومن طريق أيوب بن خالد، عن ميمونة بنت سعد، خادم النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، قالت: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: مثل الرافلة [المتبخترة] في الزينة [في غير أهلها] كمثل الظلمة لا نور فيها، ثم قال: ميمونة مولاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم.