للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى الأسلمي، ويقال: هند بن حارثة بن سعيد بن عبد اللَّه بن غياث بن سعد بن عمرو الأسلمي الحجازي، شهد بيعة الرضوان مع إخوة له سبعة، ومات في خلافة معاوية.

وأخوه:

أسماء بن حارثة [ (١) ] ، أبو محمد، كانا من أهل الصّفّة، ولزما رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، قال أبو هريرة رضي اللَّه عنه: ما كنت أرى أسماء وهند ابني حارثة إلا خادمين لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، من طول لزومهما بابه، وخدمتهما إياه.

وفي المسند للإمام أحمد، أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم بعثه يأمر قومه بالصيام يوم عاشوراء [ (٢) ] . وذكر ابن سعد أنه كان من أهل الصفة [ (٣) ] ، وقال الواقدي [ (٤) ] :

كان خدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم الذين لا يريمون بابه: أنس بن مالك، وهند وأسماء ابني حارثة، وكان أبو هريرة يقول: ما كنت أظنهما إلا مملوكين لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم [ (٥) ] ، وتوفي أسماء بالبصرة سنة ست وستين عن ثمانين سنة.

وربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر الأسلمي أبو فراس، من أهل الصفّة،


[ (١) ] (الإصابة) : ١/ ٦٤، ترجمة رقم (١٣٧) ، ٦/ ٥٥٦، ترجمة رقم (١٠٩٠) ، (الاستيعاب) :
٤/ ١٥٤٤، ترجمة رقم (٢٦٩٨) .
[ (٢) ] (مسند أحمد) : ٤/ ٧٨، حديث رقم (١٦٢٧٥) : عن يحيى بن هند بن حارثة عن أبيه- وكان من أصحاب الحديبيّة- وأخوه الّذي بعثه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يأمر قومه بصيام يوم عاشوراء، وهو
أسماء بن حارثة: «أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وسلم) بعثه فقال: مر قومك فليصوموا هذا اليوم، قال: أرأيت إن وجدتهم قد طعموا؟ قال: فليتموا بقية يومهم» .
[ (٣) ] (طبقات ابن سعد) : ١/ ٤٩٧، ٥٠٤، ٢/ ٣٧٦، ٤/ ٣٢٣.
[ (٤) ] (مغازي الواقدي) : ٦٥٩، ٧٩٩.
[ (٥) ] (الإصابة) : ١/ ٦٤.