[ (٢) ] (سنن أبى داود) : ٤/ ٤٢٥، كتاب الخاتم، باب (١) ما جاء في اتخاذ الخاتم، حديث رقم (٤٢١٨) . [ (٣) ] (فتح الباري) : ١٠/ ٣٩٧، كتاب اللباس، باب (٥٠) نقش الخاتم، حديث رقم (٥٨٧٣) . [ (٤) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٤/ ٣١١- ٣١٢، كتاب اللباس والزينة، باب (١٢) لبس النبي صلى اللَّه عليه وسلم خاتما من ورق نقشه محمد رسول اللَّه، ولبس الخلفاء من بعده، حديث رقم (٥٤) من أحاديث الباب. وفيه التبرك بآثار الصالحين ولبس لباسهم، وجواز لبس الخاتم، وأن النبي صلى اللَّه عليه وسلم لم يورث، إذ لو ورث لدفع الخاتم إلى ورثته، بل كان الخاتم والقدح والسلاح ونحوها من آثاره الضرورية صدقة للمسلمين، يصرفها ولى الأمر حيث رأى من المصالح، فجعل القدح عند أنس إكراما له لخدمته، ومن أراد التبرك به لم يمنعه، وجعل باقي الأثاث عند ناس معروفين، واتخذ الخاتم عنده للحاجة التي اتخذه النبي صلى اللَّه عليه وسلم لها، فإنّها موجودة في الخليفة بعده، ثم الخليفة الثاني، ثم الثالث. وأما قوله: «نقشه محمد رسول اللَّه» ففيه جواز نقش الخاتم، ونقش اسم صاحب الخاتم، وجواز نقش اسم اللَّه تعالى، هذا مذهبنا، ومذهب سعيد بن المسيب، ومالك، والجمهور. وعن ابن سيرين وبعضهم كراهة نقش اسم اللَّه تعالى، وهذا ضعيف. قال العلماء: وله أن ينقش عليه اسم نفسه، أو ينقش عليه كلمة حكمة، وأن ينقش ذلك مع ذكر اللَّه تعالى (المرجع السابق) . [ (٥) ] زيادة للسياق من البخاري. [ (٦) ] في (خ) ، (ج) : «فكان» ، وما أثبتناه من البخاري. [ (٧) ] في (خ) ، (ج) : «منه» ، وما أثبتناه من البخاري.