وكان خاتم نقش خاتم أبى مسهر: أبرمت فقم، فإذا استثقل أحدا ختم به طينة ثم رماها إليه فيقرأها. وروى أبو نعيم في (الحلية) من طريق ابن عائشة [بنت طلحة] عن أبيه قال: بلغ عمر بن عبد العزيز رضى اللَّه عنه أن ابنا له اشترى فصا بألف درهم، فكتب إليه عمر: عزيمة منى عليك لما بعت الفص الّذي اشتريت بألف درهم، وتصدقت بثمنه، واشتريت فصا بدرهم، ونقشت عليه: رحم اللَّه امرأ عرف قدره. وعن الأوزاعيّ قال: نقش رجل على خاتم: عمر بن عبد العزيز، فحبسه خمس عشرة ليلة، ثم خلى سبيله. ونقش بعض العارفين على خاتمه: ولعل طرفك لا يدور وأنت تجمع للدهور. ونقش بعضهم على خاتمه: وإن امرأ دنياه أكبر همه استمسك منها بحبل غرور. وكان خاتم أبى عبيدة بن الجراح: الخمس للَّه. وأخرج الطحاوي في (شرح معاني الآثار) ٤/ ٢٦٤، قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا شعبة عن قتادة قال: كان نقش خاتم أبى عبيدة بن الجراح: الحمد للَّه. (كتاب أحكام الخواتم وما يتعلق بها) : ١١٠- ١٤٤ باختصار. هذا، ويتعلق بالخاتم مسائل كثيرة، يذكرها الفقهاء متفرقة في أبواب الفقه، ذكر ما تيسّر منها على ترتيب أبواب الفقه ابن رجب الحنبلي في (كتاب أحكام الخواتم وما يتعلق بها) ، وهي: ١- دخول الخلاء بخاتم عليه ذكر اللَّه. ٢- مس المحدث لخاتم نقش عليه القرآن. ٣- تحريك المتوضئ أو المغتسل للخاتم. ٤- من استنجى وفي يده خاتم. ٥- الصلاة في الخاتم المحرم. ٦- عدد الآي والركعات في الصلاة بالخاتم. ٧- نزع الخاتم من يد الميت. ٨- الزكاة فيما يلبس الرجل من خاتم الفضة. ٩- رمى الجمرة بفصّ من حجر. ١٠- بيع الخواتيم. ١١- شراء الخاتم بفضة. ١٢- السلم في الخواتيم. ١٣- استصناع الخواتيم. ١٤- الأرش في الخواتيم.