والناس يقولون: هنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. وعزاه لابن خزيمة، والباوردي، وابن مندة، وأبو نعيم. وأخرجه أبو نعيم في (الحلية) : ٣/ ٥٤، في ترجمة يزيد بن أبان الرقاشيّ رقم (٢٠٥) ، ٦/ ٣٠٨، في ترجمة الربيع بن صبيح رقم (٣٨٢) . وأخرجه العقيلي في (الضعفاء) : ٢/ ٨، في ترجمة خالد بن عبد الرحمن المخزومي- قال البخاري: ذاهب الحديث. قال ابن أبى حاتم في (العلل) : ١/ ٢٨٧، باب علل في أخبار المناسك. حديث رقم (٨٥٦) : عن ابن عباس قال: غدا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من منى فلما انبعثت به راحلته وعليها قطيفة قد اشتريت بأربعة دراهم قال: اللَّهمّ اجعلها حجة مبرورة لا رياء فيها ولا سمعة. قال أبى هذا حديث باطل، ليس هو من حديث ابن جريج. وأخرجه البيهقي في (السنن الكبرى) : ٤/ ٣٣٣، كتاب الحج، باب من اختار الركوب، وقال: «تحته قطيفة بولانية» . وأخرجه ابن عدي في (الكامل في ضعفاء الرجال) : ٣/ ١٣٣، في ترجمة ربيع بن صبيح أبو حفص السعدي رقم (٢/ ٦٥٢) ، وقال مرة: وقطيفة تساوى أو لا تساوى أربعة دراهم، ومرة: وقطيفة لا تساوى أربعة دراهم. وعن الربيع بن صبيح أخرجه الترمذي في (الشمائل المحمدية) : ٢٧٤- ٢٧٥، باب (٤٨) ما جاء في تواضع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، حديث رقم (٣٣٥) ، وحديث رقم (٣٤١) . قال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: ما أراك حدثت عن الربيع بن صبيح بشيء؟ قال: لا، ومبارك بن فضالة أحب إلى منه. وقال حرملة عن الشافعيّ: كان الربيع بن صبيح غزاء، وإذا مدح الرجل بغير صنعته فقد وهض أي دق عنقه، وقال عفان بن مسلم: أحاديثه كلها مقلوبة. وقال أبو الوليد: كان لا يدلس، وكان المبارك بن فضالة أكثر تدليسا منه، وقال أبو داود عن أبى الوليد: ما تكلم أحد فيه إلا والربيع فوقه. وقال عبد اللَّه بن أحمد عن أبيه: لا بأس به، رجل صالح. قال عبد اللَّه: سألت يحيى بن معين عن المبارك بن فضالة فقال: ضعيف الحديث مثل الربيع بن صبيح في الضعف. وقال عثمان الدارميّ: سألت ابن معين عنه فقال: ليس به بأس. وقال ابن أبى خيثمة عن ابن معين: ضعيف الحديث. وقال مسلم بن إبراهيم، عن شعبة: الربيع من سادات المسلمين، وقال يعقوب بن شيبة: رجل صالح صدوق، ثقة ضعيف جدا.