للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولما خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى حمراء الأسد، دفع لواءه إلى على بن أبى طالب رضى اللَّه عنه، ويقال: دفعه إلى أبى بكر رضى اللَّه عنه.

ولما خرج إلى بدر الموعد، كان يحمل لواءه الأعظم يومئذ على رضى اللَّه عنه [ (١) ] .

وفي غزوة المريسيع، دفع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، راية المهاجرين إلى أبى بكر الصديق رضى اللَّه عنه، وراية الأنصار إلى سعد بن عبادة رضى اللَّه عنه، ويقال كان مع عمار بن ياسر راية المهاجرين [ (٢) ] .

ولما خرج إلى بنى قريظة، دفع عليه السلام لواءه إلى على، [رضى اللَّه عنه] وكان اللواء على حاله، لم يحل [من] مرجعه من الخندق [ (٣) ] . وحمل اللواء في غزوة الغابة المقداد بن عمرو [ (٤) ] ، وحمل راية رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم العقاب سعد بن عبادة [ (٥) ] ، وكان له في خيبر ثلاث رايات [ (٦) ] .

قال الواقدي: ولم يكن راية قبل خيبر، إنما كانت الألوية، فكانت راية رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم السوداء من برد عائشة رضى اللَّه عنها تدعى العقاب، ولواؤه أبيض، ودفع رايته إلى على بن أبى طالب رضى اللَّه عنه وراية إلى الحباب ابن المنذر، وراية إلى سعد بن عبادة [ (٧) ] .


[ (١) ] (المرجع السابق) : ١/ ٣٨٨.
[ (٢) ] (المرجع السابق) : ١/ ٤٠٧.
[ (٣) ] (المرجع السابق) : ٢/ ٧٩٧.
[ (٤) ] (المرجع السابق) : ٢/ ٥٤٠.
[ (٥) ] (المرجع السابق) : ٢/ ٥٤٢.
[ (٦) ] قال الواقدي: وكانت راية النبي صلى اللَّه عليه وسلم السوداء من برد لعائشة تدعى العقاب، ولواؤه أبيض، ودفع راية إلى عليّ عليه السلام، وراية إلى الحباب بن المنذر، وراية إلى سعد بن عبادة. (المغازي) : ٢/ ٦٤٩.
[ (٧) ] راجع التعليق السابق.