للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما توفى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة، ودخل بريدة بن الحصيب بلواء أسامة معقودا، حتى أتى به باب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فغرزه عنده [ (١) ] .

فلما بويع أبو بكر رضى اللَّه عنه، أمر بريدة أن يذهب باللواء إلى بيت أسامة، وأن لا يحله أبدا حتى يغزوهم أسامة، فخرج بريدة باللواء إلى بيت أسامة، ثم خرج به الشام معقودا مع أسامة، ثم رجع به إلى بيت أسامة، فما زال معقودا في بيت أسامة حتى توفى أسامة حتى توفى أسامة رضى اللَّه عنه [ (١) ] .


[ (١) ] (مغازي الواقدي) : ٣/ ١١١٨.