روى أنس بن عياض، عن رجل، عن عبد اللَّه بن السائب، قال: اكتنيت بكنية جدي أبى السائب، وكان خليطا للنّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم في الجاهلية، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: نعم الخليط، كان لا يشارى ولا يمارى، [إسناده ضعيف لجهالة رواية عبد اللَّه بن السائب، والمعروف أن شريك النبي صلى اللَّه عليه وسلم هو السائب أبو عبد اللَّه لا جده] . [ويؤيد ذلك ما أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في (المسند) : ٤/ ٤٤٠- ٤٤١، حديث رقم (١٥٠٧٦) : عن قائد السائب، عن السائب، أنه قال للنّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم: كنت شريكي، فكنت خير شريك، كنت لا تدارى ولا تمارى، وحديث رقم (١٥٠٧٧) ، من حديث روح، حدثنا سيف قال: سمعت مجاهدا يقول: كان السائب بن السائب العابدي شريك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في الجاهلية، قال: فجاء النبي صلى اللَّه عليه وسلم يوم فتح مكة فقال: بأبي وأمى لا تدارى، ولا تمارى. [ (٢) ] لا تدارى: لا تخالف ولا تمانع. [ (٣) ] لا تمارى: لا تخاصم. [ (٤) ] له ترجمة في: (طبقات خليفة) : ١١٠، (التاريخ الكبير) : ٥/ ٨، (التاريخ الصغير) : ١/ ١٢٦، (طبقات ابن سعد) : ٥/ ٤٤٥، (الجرح والتعديل) : ٥/ ٦٥، (جمهرة أنساب العرب) : ١٤٣، (تهذيب التهذيب) : ٥/ ٢٠١، ترجمة رقم (٣٩٤) ، (سير أعلام النبلاء) : ٣/ ٣٨٨- ٣٩٠، ترجمة رقم (٥٩) . [ (٥) ] (الاستيعاب) : ٢/ ٧٤٣، ترجمة رقم (١٢٥٠) .