للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن مرداس، فقال عباس بن مرداس:

يا خاتم الأنبياء إنك مرسل ... بالحق كل هدى النبي هداكا

وضعت عليك من الإله محبة ... وعباده ومحمدا أسماكا

إن الذين وفوا ما عاهدتهم ... جيش بعثت عليهم الضّحاكا

أمرته ضرب السنان كأنه ... لما تكنفه العدو يراكا

طورا يعانق باليدين وتارة ... يفرى الجماجم صارما بتاكا] [ (١) ]

[قال الزبير: حدثتني ظمياء بنت عبد العزيز بن مولة [ (٢) ] بن كثيف الضبائية، عن أبيها عن جدها مولة [ (٢) ] بن كثيف، أن الضحاك بن سفيان الكلبي، كان سيافا لرسول اللَّه [ (٣) ] صلى اللَّه عليه وسلم، قائما على رأسه، متوشحا


[ (١) ] هذه الأبيات في (الاستيعاب) ثلاثة فقط أولهم:
إن الذين وفوا بما عاهدتهم
باختلاف يسير في الألفاظ، وما أثبتناه من (خ) ، و (سيرة ابن هشام) .
[ (٢) ] في بعض كتب التراجم: «موءلة» .
[ (٣) ] كذا في (خ) ، وفي (الاستيعاب) : «كان سياف رسول اللَّه» .