للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتتسع جلودها.

وكان صلى اللَّه عليه وسلم يأمر أن يقودوها كل يوم مرتين، ويؤخذ منها من الجرى الشوط والشوطان، ولا تركض حتى تنطوى.

وخرّج أبو داود من حديث المعتمر، عن عبيد اللَّه عن نافع، عن ابن عمر [رضى اللَّه عنهما] قال: إن نبي اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، كان يضمّر الخيل للمسابقة بها [ (١) ] .

وخرّج الدار قطنى من حديث سليم بن أخضر ومعتمر، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر [رضى اللَّه عنهما] ، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ضمّر الخيل وسابق بينها، وقال معتمر: كان يضمّر ويسابق [ (٢) ] .

وخرّج البخاري من حديث سفيان، عن عبيد اللَّه عن نافع، عن ابن عمر [رضى اللَّه عنهما] [ (٣) ] قال: أجرى النبي صلى اللَّه عليه وسلم ما ضمّر من الخيل من الحفياء إلى ثنية الوداع، وأجرى ما لم يضمّر من الثنية إلى مسجد بنى زريق [قال ابن عمر: وكنت فيمن أجرى] [ (٣) ] .

قال ابن زريق- بتقديم الزاى على الراء-: آخر بياضه [ (٤) ] ابنا عامر بن زريق بن حارثة بن مالك بن غضب- بفتح الغين المعجمة- ابن جشم بن الخزرج، أخى الأوس ابني حارثة، قال ابن عمر: وكنت فيمن أجرى.


[ (١) ] (سنن أبى داود) : ٣/ ٦٥، كتاب الجهاد، باب (٦٧) في السّبق، حديث رقم (٢٥٧٦) ولفظه:
«كان يضمّر الخيل يسابق بها» .
[ (٢) ] (سنن الدار قطنى) : ٤/ ٢٩٩، كتاب السبق بين الخيل، حديث رقم (١) .
[ (٣) ] ما بين الحاصرتين زيادة للسياق من (البخاري) .
[ (٤) ] يعنى بياض في أصل (فتح الباري) ، وقد نبّه عليه في هامشه.