للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن وجيهه [ (١) ] ، كان لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أعنز سبع، وكان الراعي يبلغ بهن مرة الجماء، ومرة أحدا ويروح [بهنّ] [ (٢) ] علينا [ (٣) ] .

وقد روى أنه كان له صلى اللَّه عليه وسلم شاه يختص بشرب لبنها تدعى غيثة، [وقيل [ (٤) ] : غوثة] [ (٥) ] . وكان له صلى اللَّه عليه وسلم ديك أبيض [ (٦) ] ، ولم ينقل أنه صلى اللَّه عليه وسلم اقتنى من النّغر [ (٧) ] شيئا.

وقيل: كانت له شاة تسمى غوثة، وقيل غيثة، وعنز تسمى اليمن [ (٨) ] ، وشاة تسمى قمرة [ (٩) ] .


[ (١) ] وجيهة: مولاة أم سلمة.
[ (٢) ] زيادة للسياق من (الطبقات) .
[ (٣) ] (طبقات ابن سعد) : ١/ ٤٩٦.
[ (٤) ] زيادة للسياق من (عيون الأثر) : ٢/ ٢٣٣.
[ (٥) ] (عيون الأثر) : ٢/ ٢٣٣، (الوافي) : ١/ ٩١.
[ (٦) ] (الوافي) : ١/ ٩١.
[ (٧) ] النغر: طائر كاليمام ونحوه وقد سبق شرحه في الكلام على حديث: «أبا عمير ما فعل النّغير» .
[ (٨) ] (عيون الأثر) : ١/ ٣٢٣.
[ (٩) ]
في (عيون الأثر) ، (الطبقات) : «شاه تسمى قمر» ، وهي التي فقدها يوما فقال: ما فعلت قمر؟
فقالوا: ماتت يا رسول اللَّه، قال: فما فعلتم بإهابها؟ قالوا: ميتة، قال: دباغها طهورها. (طبقات ابن سعد) : ١/ ٤٩٦.