للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وابن ماجة، توفى سنة ستين عن ثمانين سنة [ (١) ] .

[والنقيع] بالنون، على عشرين فرسخا من المدينة، عرض ميل في طول بريد، وفيه شجر، وهو أخصب واد هناك، وهو غور في صدر وادي العقيق، [قال] الخطابي [ (٢) ] : من قاله بالباء فقد صحف، [وقال] البكري: هو بالباء مثل بقيع الغرقد، [وذكر] في كتاب الأصيلي بالفاء بدلا من القاف بعد النون، وهو تصحيف، [ومعنى] حمى النقيع: جعله محظورا لا يقرب مرعاه [ (٣) ] .


[ (١) ] له ترجمة في: (الإصابة) : ١/ ٣٢٦، ترجمة رقم (٧٣٤) ، (الاستيعاب) : ١/ ١٨٣، ترجمة رقم (٢١٥) ، (الثقات) : ٣/ ٢٨، (الجرح والتعديل) : ٢/ ٣٩٥، (تهذيب التهذيب) : ١/ ٤٤٠، ترجمة رقم (٩٢٩) ، (الوافي بالوفيات) : ١٠/ ٢٧٧، (الأعلام) : ١/ ٣٨١ (شذرات الذهب) :
١/ ٦٥، (المصباح المضيء) : ١/ ١٣٢، (أسماء الصحابة الرواة) : ١٧٦، ترجمة رقم (٢١٦) .
[ (٢) ] هو حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب، من ولد زيد بن الخطّاب، والخطّابى بفتح الخاء وتشديد الطاء نسبة إلى جده الخطاب المذكور، يكنى أبو سليمان البستيّ بضم الباء وسكون السين، نسبة إلى بست، وهي مدينة من بلاد كابل.
كان محدثا فقيها، وأديبا شاعرا لغويا، روى عنه أبو عبد اللَّه بن البيع المعروف بالحاكم النيسابورىّ وغيره، قال عنه الحافظ السمعاني: كان حجة صدوقا.
من مؤلفاته: (غريب الحديث) ، وهو غاية في الحسن والبلاغة، وله (أعلام السنن) شرح البخاري، و (معالم السنن) شرح سنن أبى داود، وكتاب (إصلاح غلط المحدثين) وغير ذلك.
ولد في رجب سنة ٣١٩ هـ في بلده بست، وتوفى فيها سنة ٣٨٨ هـ، رحمه اللَّه. مقدمة (سنن أبى داود) : ١/ ١١.
[ (٣) ] (معجم البلدان) : ٥/ ٣٤٨- ٣٤٩، موضع رقم (١٢١٢١) .