للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال البخاري في باب شرب اللبن: وقال إبراهيم بن طهمان، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: رفعت إليّ السّدرة، فإذا أربعة أنهار: نهران ظاهران، ونهران باطنان، فأما الظاهران، فالنيل والفرات، وأما الباطنان، فنهران في الجنة، فأتيت بثلاثة أقداح: قدح فيه لبن، وقدح فيه عسل، وقدح فيه خمر، فأخذت الّذي فيه اللبن، فشربت، فقيل لي: أصبت الفطرة أنت وأمتك [ (١) ] . وذكره مسلم في كتاب الإيمان، في حديث الإسراء [ (٢) ] ، وكرره البخاري في مواضع.

ولابن حيّان من حديث ياسين الزيات، عن عطاء، عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما قال: كان أحب الشراب إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم اللبن [ (٣) ] .


[ (١) ] (فتح الباري) : ١٠/ ٨٧، كتاب الأشربة، باب (١٢) شرب اللبن، حديث رقم (٦٥١٠) .
[ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ٢/ ٥٨١- ٥٨٣، كتاب الإيمان، باب (٧٤) الإسراء برسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى السماوات وفرض الصلوات، حديث رقم (٢٦٤) .
[ (٣) ] (كنز العمال) : ٧/ ١١١، حديث رقم (١٨٢٢٣) ، وعزاه إلى أبى نعيم في الطب عن ابن عباس.