للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنه بالماء، فليستنقع نهرا جارا، ليستقبل جريه الماء، فيقول: بسم اللَّه، اللَّهمّ اشف عبدك، وصدّق رسولك، بعد صلاة الصبح، قبل طلوع الشمس، فليغتمس فيه ثلاث غمسات، ثلاثة أيام، فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس، فإن لم يبرأ في خمس فسبع، فإن لم يبرأ في سبع فتسع، فإنّها لا تكاد تجاوز تسعا بإذن اللَّه.

قال أبو عيسى هذا حديث غريب [ (١) ] .

وللحاكم من حديث حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس [رضى اللَّه عنه] أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: إذا حمّ أحدكم فليشن الماء البارد ثلاث ليال [من السحر]

قال: هذا حديث صحيح [ (٢) ] .


[ (١) ] (سنن الترمذي) : ٤/ ٣٥٧- ٣٥٨، كتاب الطب، باب (٣٣) بدون ترجمة، حديث رقم (٢٠٨٤) .
[ (٢) ] (المستدرك) : ٤/ ٢٢٣، كتاب الطب، حديث رقم (٧٤٣٨) ، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق، منه، وقال في آخره: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وإنما اتفقا على الأسانيد في أن الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء. وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : على شرط مسلم.