وأخرجه أبو داود في (السنن) : ٥/ ٣٠٤، كتاب الأدب، باب (١٠٧) ما يقول عند النوم، حديث رقم (٥٠٥٧) . وأخرجه الترمذي أيضا في ثواب القرآن، باب فضل سورة الإسراء والمسبحات، وقال: هذا حديث حسن غريب. [ (٢) ] أخرجه النسائي في (الكبرى) ، عمل اليوم والليلة، باب ثواب من يأوى إلى فراشه فليقرأ سورة من كتاب اللَّه حين يأخذ مضجعه. قال الخطابي في (معالم السنن) : المراد بالمسبحات: السور التي افتتحت بسبحان، أو سبح، أو يسبح، وهن سبع سور: الإسراء، والحديد، والحشر، والصف، والجمعة، والتغابن، والأعلى. [ (٣) ] (مسند أحمد) : ٤/ ٢٩٨، حديث رقم (١٤٢٤٩) وعن ليث عن أبى الزبير عن جابر رضى اللَّه عنه، وأخرجه الترمذي في (السنن) : ٥/ ٤٤٢، كتاب الدعوات. باب (٢٢) ، حديث رقم (٣٤٠٤) ، وفيه: «كان النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم لا ينام حتى يقرأ بتنزيل السجدة وتبارك» .