للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن كريب، عن ابن عباس، أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم نام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة، فقام وصلى ولم يتوضأ [ (١) ] .

وفي الحديث قصة [ (٢) ] [وروى أنه صلّى اللَّه عليه وسلّم كان إذا جاء الشتاء دخل البيت ليلة الجمعة، وإذا لبس ثوبا جديدا، حمد اللَّه تعالى، وصلّى ركعتين، وكسا الخلق] [ (٣) ] .


[ () ] (٢٦١) .
وفي (مسلم بشرح النووي) : ٥/ ١٩٨، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب (٥٥) قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها، حديث رقم (٣١٣) .
وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) ٦/ ٤٠٤، حديث رقم (٢٢٠٤٠) ، ٦/ ٤٢٠، حديث رقم (٢٢١٢٦) .
[ (١) ] (الشمائل المحمدية) : ٢١٩، باب (٤٠) ما جاء في صفة نوم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، حديث رقم (٢٥٩) .
[ (٢) ] هذه القصة مبثوثة في كتب السيرة، ذكرها الإمام أحمد في (المسند) : ٦/ ٤٠٤، حديث رقم (٢٢٠٤٠) ، وقد أمسكنا عن ذكرها لطولها واشتهارها.
[ (٣) ] ما بين الحاصرتين سقط في النسخة (ج) ولم أجد لهذه العبارة تخريجا ولا توجيها، والخلق:
القديم.