للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يهديها له، فقال: أسلمت؟ قال: لا، قالك إن اللَّه نهاني أن أقبل [زبدا] [ (١) ] من المشركين، فأسلم، فقبلها منه، فقال: يا رسول اللَّه! الرجل من قومي أسفل منى يشتمني، أفأنتصر منه؟ فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: المستبّان شيطانان يتكاذبان [ (٢) ] ، ويتهاتران] [ (٣) ] .

[وقال ابن إسحاق، عن الحسن بن دينار، عن قتادة، عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير، عن عياض بن حمار المجاشعي، وكان يقال: العياض حرمي النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، كان ينزل على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم مك، إذا قدمها في الجاهلية] [ (٣) ] .

وقال محمد بن حزم: وكان عياض بن حمار بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم، حرمي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في الجاهلية [ (٤) ] .


[ (١) ] الزبد: الهدية.
[ (٢) ] (جمهرة النسب) : ٢٠٣- ٢٠٤.
[ (٣) ] قوله: «يتهاتران» زيادة للسياق من (مسند أحمد) : ٥/ ١٦٦- ١٦٧، حديث رقم (١٧٠٣٣) ، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق من (خ) وليس في (ج) . وعياض بن حمار له ترجمة في:
(الإصابة) : ٤/ ٧٥٢، ترجمة رقم (٦١٣٢) ، (تهذيب التهذيب) : ٨/ ١٧٩، ترجمة رقم (٣٦٧) ، (الاستيعاب) : ٣/ ١٢٣٢- ١٢٣٣، ترجمة رقم (٢٠١١) .
[ (٤) ] (جمهرة أنساب العرب) : ٢٣١.