للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يجعلها لأبى السائب أبيه، ومنهم من يجعلها لقيس بن السائب، ومنهم من يجعلها لعبد اللَّه بن السائب، [و] هذا اضطراب لا يثبت به شيء، ولا تقوم به حجة] [ (١) ] .

[وقال الزبير بن بكار، في كتاب (نسب قريش) ومنه نقلت: وولد عائذ ابن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، أبا السائب، واسمه صيفي، وأبا رفاعة، واسمه أمية، وعتيق، وزهير، فولد أبو السائب بن عائد. السائب، قتل ببدر كافرا، والمسيب وأبا نهيك، واسمه عبد اللَّه، وأبا عطاء، واسمه عبد اللَّه، أسر ببدر] .

[قال: ومن ولد أبى السائب بن عائذ، أو السائب الّذي كان يستغرب في الشعر إذا استحسنه، وكان علماء قريش يذكرون منه عفافا، ثم ذكر حديث أبى السائب، عبد اللَّه بن السائب [قال] : كان جدي أبو السائب شريك رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم. وذكر ابن إسحاق فيمن قتل ببدر من المشركين:

السائب بن أبى السائب بن عائذ بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم [ (٢) ] .

[قال ابن هشام عفى اللَّه عنه: السائب بن أبى السائب، شريك رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، الّذي جاء فيه الحديث،

عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: نعم الشريك السائب،


[ (١) ] (الاستيعاب) : ٣/ ٩١٥، ترجمة رقم (١٥٤٣) ، ٣/ ١٢٨٨- ١٢٨٩، ترجمة قيس بن السائب رقم (٢١٣٣) .
[ (٢) ]
وقال أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي: فمن ولد أبى السائب: عبد اللَّه بن أبى السائب، كان شريكا للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم في الجاهلية، فأتى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم يوم الفتح فقال: يا رسول اللَّه أتعرفنى؟
قال: ألست شريكي؟ قال: بلى يا رسول اللَّه. فكنت خير شريك، كنت لا تدارى لا تمارى.
[مات عبد اللَّه بن أبى السائب بمكة في إمارة ابن الزبير، وقال الحافظ في (الإصابة) : والمحفوظ أن هذا لأبيه السائب] . (جمهرة النسب) : ٩٠.