وروى «بعد الكون» بنون، أي الرجوع من الحالة المستحسنة بعد أن كان عليها، قيل: هو مصدر كان التامة، أي من التغير بعد الثبات. «ودعوة المظلوم» : استعاذة من الظلم، فإنه يترتب عليه دعوة المظلوم، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين اللَّه حجاب. «وسوء المنظر» : هو كل منظر يعقب النظر إليه سوء. (حاشية السندي على سنن النسائي) : ٨/ ٦٦٦. (سنن الترمذي) : ٥/ ٤٦٤، كتاب الدعوات، باب (٤٢) . [ (١) ] ما يقول إذا خرج مسافرا، حديث رقم (٣٤٣٩) . [ (٢) ] (المرجع السابق) . [ (٣) ] (كنز العمال) : ٦/ ٧٣٥- ٧٣٦، حديث رقم (١٧٦٢٧) وعزاه لابن أبى شيبة، وزاد في آخره: فإذا أراد الرجوع من السفر قال: تائبون عابدون لربنا حامدون، وإذا دخل على أهله قال: توبا توبا، لربنا أوبا، لا يغادر علينا حوبا.