وفي هذا بيان أن السكينة والتؤدة المأمور بهما إنما هي من أجل الرّفق بالناس، لئلا يتصادموا، فإذا لم يكن زحام، وكان في الموضع سعة سار كيف شاء. (معالم السنن) وأخرجه الإمام مالك في (الموطأ) : ٢٧٠ كتاب الحج، باب السير في الدفعة، حديث رقم (٨٨٨) . وأخرجه النسائي في (السنن) : ٥/ ٢٨٥- ٢٨٦، كتاب المناسك، باب (٢٠٥) كيف السير من عرفة، حديث رقم (٢٠٢٣) . وابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١٠٠٤، كتاب المناسك، باب (٥٨) الدفع من عرفة، حديث رقم (٣٠١٧) وفي هامشه: «العنق» : سير سريع معتدل، و «نص» : أي حرك الناقة يستخرج أقصى سيرها. والدارميّ في السنن: ٢/ ٥٧، كتاب الحج، باب كيف السير في الإفاضة من عرفة. وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : ٦/ ٢٦٦- ٢٦٧ من حديث أسامة بن زيد، حديث رقم (٢١٢٧٦) ، ولفظه: «كان سيره صلّى اللَّه عليه وسلّم العنق، فإذا وجد فجوة نص، والنص فوق العنق، وأنا رديفه، وحديث رقم (٢١٣٢٦) بنحوه. [ (١) ] (المستدرك) : ٢/ ١٢٦، كتاب الجهاد، حديث رقم (٢٥٤١) وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : على شرط مسلم.